توقع رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، أن تشهد البلاد نمواً متسارعاً في حركة الركاب والشحن خلال السنوات العشر المقبلة، ما يحقق إيرادات سنوية نحو 800 مليون دولار, أي ما قيمته 8 مليارات دولار خلال العقد المقبل.
جاء ذلك في كلمة للحمود خلال افتتاحه أمس الاجتماع الخامس لمديري الطيران المدني في الشرق الأوسط، الذي تستضيفه البلاد بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي بالشرق الأوسط، ويستمر 3 أيام.
وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن عدد المسافرين عام 2037 سيصل إلى نحو 42 مليون راكب سنويا، ما سيوفر نحو 40 ألف فرصة عمل، ويفرض ضخ استثمارات ضخمة لتطوير قطاع النقل الجوي في الكويت.
وأكد أن «الطيران المدني» اعتمدت منهجية جديدة تماشيا مع رؤية «كويت جديدة 2035»، وتتمثل مرتكزاتها الرئيسية في تحول البلاد إلى مركز إقليمي نشيط في حركة العبور للربط بين الغرب والشرق، لتنفيذ واحدة من أولويات الدولة التي تتبلور في تحديث البنية التحتية لقطاع الطيران المدني.
ولفت إلى أن «الطيران المدني» تقوم حاليا بمراجعة التشريعات الحالية وتحديثها، لتأتي متناغمة مع توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني، ومتماشية مع السياسات المتبعة في مجال النقل الجوي.
بدورها، هنأت الأمينة العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي الدكتورة فانغ ليو، الحمود لانتخابه نائبا لرئيس المنظمة، وأعربت عن دعمها المستمر لنشاطات الطيران المدني في الإقليم، واستعداد المنظمة لتقديم كل سبل المساعدة.
وأشادت بالتطورات المستمرة التي يشهدها قطاع النقل الجوي في الكويت، لاسيما أن دول الشرق الأوسط تتميز بنمو متسارع في معدلات حركة الطيران المدني، إذ يتطلب الأمر متابعة وتطويرا مستمرا لجميع القطاعات المعنية.
النقابة تجدد دعوتها للإضراب
جددت نقابة العاملين في الطيران المدني إعلانها الاضراب في مواعيده المقررة.
وقالت النقابة في بيان لها إنها أبلغت رئيس الطيران المدني في اجتماع 30 أكتوبر الماضي سبب اللجوء الى الاضراب، وكان رد الاخير ان الادارة تقوم بالمراسلات مع ديوان الخدمة، وكان الرد عليه بأنه لا توجد أي جدية بالأمر، ولم يتم التطرق في الاجتماع الى أي أمر بخصوص إيقاف الاضراب أو تأجيله. وقالت النقابة ردا على توضيح الطيران المدني امس الاول إن الادارة لم تتلق أي اقتراح من الأولى وإن النقابة وجهت كتابا الى رئيس الطيران المدني يحمل رقم 35/2019، ودعت الى عدم خلط الاوراق على الموظفين وأمورهم الوظيفية بتصريحات لا تمت الى الحقيقة بصلة.
