نزيل المركزي «فص ملح وذاب» في مستشفى الفروانية
استنفرت الأجهزة الأمنية، أمس، بحثاً عن نزيل في السجن المركزي توارى عن الأنظار، أثناء نقله للعلاج في مستشفى الفروانية، ما أدى إلى حجز ثلاثة من أفراد الشرطة وإحالتهم إلى التحقيق. السجين المحكوم 16 عاماً على ذمة قضية حيازة سلاح ناري وضرب تسبب بعاهة مستديمة لأحد الأشخاص، لم يقض من محكوميته سوى عام واحد، حيث تعرض لوعكة صحية في السجن المركزي نُقل على إثرها إلى مستشفى الفروانية لتلقي العلاج اللازم وإجراء بعض الفحوصات للاطمئنان على وضعه الصحي، إلا أنه باغت الأمنيين وهرب بين أروقة المستشفى.
هــــروب النزيل، والذي يدعى (ع.م)، ومن مواليد 1988، أحدث ربكة أمنية في أروقة المستشفى، وتم تمشيطها من قبل الأمنيين، إلا أنه لم يستدل له على أثر وكأنه «فص ملح وذاب»، وأسرع الأمنيون إلى إبلاغ القيادات الأمنية بالحادثة، وعلى وجه السرعة تم تعميم اسم الهارب على رجال المباحث الذين باشروا عمل التحريات والبحث عن الأماكن المتوقع زيارتها من قبل المتهم.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» إنه «صدرت أوامر بحجز ثلاثة عسكريين كان منوطاً بهم مرافقة النزيل، وأحيلوا إلى التحقيق، كما شرع رجال المباحث في تفريغ كاميرات المراقبة في المستشفى، لمعرفة تفاصيل أكثر عن كيفية عملية الهروب».