عاد الأزرق من بوتان بفوز ثمين حققه أمام نيبال بهدف دون رد سجله بدر المطوع (28) ضمن الجولة السادسة من تصفيات آسيا المشتركة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بالصين، وعلى الرغم من تراجع أداء منتخبنا كثيرا عن مباراة الصين تايبيه السابقة إلا أنه حقق الأهم في هذه المواجهة وهو الحصول على الـ 3 نقاط والتي أبقته في وصافة المجموعة الثانية خلف أستراليا، فيما بقي نيبال على رصيده السابق بـ3 نقاط.
وفي الشوط الأول، دخل الأزرق المباراة بتشكيلة مكونة من: حميد القلاف، فهد حمود، فهد الهاجري، سامي الصانع، ضاري سعيد، فهد الأنصاري، أحمد الظفيري، مبارك الفنيني، فيصل زايد، بدر المطوع، يوسف ناصر.
ووضح من خلالها أن التبديلين اللذين قام بإجرائهما المدرب ثامر عناد عن مباراة تايبيه الماضية كانا اضطراريين، حيث شارك ضاري بدلا من عبدالله البريكي الذي لم يلتحق بالوفد بسبب وعكة صحية، والظفيري بدلا من طلال الفاضل المصاب.
وكان واضحا تأثر لاعبي الأزرق بأرضية الملعب، فلم يتمكنوا من تناقل الكرة والتمرير الدقيق والمباغت في معظم فترات الشوط، بينما أغلق المنتخب النيبالي منطقته بأكبر عدد من اللاعبين.
وجاءت أولى الفرص الخطرة لمنتخبنا بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ليوسف ناصر تصدى لها الحارس النيبالي كيران كومار بصعوبة (12)، ولم يتغير الحال كثيرا من ناحية الأداء الجماعي للأزرق، وكان يمرر كثيرا دون خطورة ودائما ما تنتهي هجماته عند مدافعي المنافس أو خارج المرمى، ومن مجهود فردي ومهارة عالية من النجم بدر المطوع الذي راوغ أكثر من مدافع نيبالي وسدد بعدها الكرة مخادعة على يمين الحارس كيران لتسكن الشباك محرزا الهدف الوحيد لمنتخبنا (28).
وبعد الهدف واصل الأزرق سيطرته لكن دون خطورة تذكر بل بالعكس كاد يعادل المنافس النتيجة من ركلة ركنية فشل مدافعو الأزرق في إبعاد الكرة بعيدا لتصل إلى لاعب وسط نيبال باسوان الذي سددها قوية أرضية زاحفة أبعدها الحارس حميد القلاف ببراعة (40).
ولم يتغير حال الأزرق كثيرا في الشوط الثاني، ومع مرور الوقت ظهر تأثر وتراجع اللاعبين البدني بسبب أرضية الملعب ونقص الأكسجين لارتفاع الملعب عن مستوى سطح البحر إلا أنهم تمكنوا من مواصلة تنظيمهم الدفاعي بشكل مميز رغم بعض الهجمات النيبالية.
وكاد المطوع يعود للتسجيل مرة أخرى إلا أن تسديدته اعتلت العارضة (61)، وقام بعدها المدرب ثامر عناد بإخراج فيصل زايد واحمد الظفيري وادخل احمد الزنكي ورضا هاني. وعاد بدر للتمرير مرة أخرى وهيأ كرة إلى مبارك الفنيني الذي سددها ضعيفة بيد الحارس.
أدار المباراة الحكم العماني عمر مبارك وأجاد في قيادتها وكان قريبا من الخطأ ولم تكن له أخطاء مؤثرة تذكر.
