المدير الإقليمي لـ«الصحة العالمية»: تجربة الكويت في المدن الصحية أصبحت مثالاً يحتذى
أكد وزير الصحة د ..باسل الصباح اعتزاز الكويت بالعمل المشترك مع منظمة الصحة العالمية منذ انضمام الكويت لعضويتها ومن خلال المبادرات التي تقوم بها الكويت، كما استعرض مجالات التعاون الاستراتيجي بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ضمن إطار برنامج العمل الثالث عشر للمنظمة، وتبادل الرؤى حول تعزيز آفاق التعاون المشترك ومتابعة إجراءات افتتاح المقر الدائم للمنظمة بالكويت.
جاء هذا خلال استقبال الشيخ د.باسل الصباح للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د.أحمد المنظري والممثل المقيم للمنظمة بدول مجلس التعاون د.إبراهيم الزيق، بحضور وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا، والوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة د.بثينة المضف، والوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة د.فواز الرفاعي ومدير ادرة العلاقات الصحية الدولية د.رحاب الوطيان ومدير إدارة الصحة العامة د.فهد الغملاس، ومدير إدارة المختبرات د.سارة القبندي.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة العلاقات الصحية الدولية في وزارة الصحة د.رحاب الوطيان أن هناك برامج استراتيجية مشتركة بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية مثل الوقاية والعلاج والتدريب على الأمراض المعدية وغير المعدية.
وأضافت «إن الكويت لها باع طويل في منظمة الصحة العالمية، حيث إنها انضمت إلى المنظمة في مايو من العام 1960، مشيرة إلى أن هذه الزيارة جاءت تتويجا للعلاقات المتميزة بين الوزارة والمنظمة وتقديرا وامتنانا للمساهمات التي قدمتها الكويت لمنظمة الصحة العالمية».
بدوره، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.احمد المنظري ان مبادرات الكويت الإنسانية في دول الإقليم وخارجه مشهود لها، مبينا ان لقاءه بوزير الصحة د.باسل الصباح يهدف لتعزيز التعاون وتوجيه الشكر والتقدير للكويت حكومة وشعبا.
وأضاف أن النظام الصحي الكويتي استطاع خلال فترة تحقيق تقدم في مجالات عدة، لاسيما فيما يتعلق ببرنامج مكافحة الأمراض غير السارية، كالسكر والسمنة والقلب والشرايين والضغط، من وخلال تنفيذ مسوح صحية متطورة.
وأشار المنظري إلى أن تجربة الكويت في المدن الصحية وعن طريق مدينة اليرموك، باتت مثالا يحتذى به، لاسيما أنها أصبحت محل نقاش في اللقاءات والمحافل الإقليمية، لافتا إلى أن الكويت ساهمت وبشكل كبير في رفع المعاناة عن المنكوبين والمتضررين في سورية والعراق واليمن، فضلا عن إنشائها مستشفيات وإعادة تأهيل اكثر من مستشفى بمناطق الإقليم.