قال المتحدّث باسم سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت: إن وصف وسائل الإعلام الغربية مراكز التعليم والتدريب المهني بأنها «معسكرات اعتقال» عارٍ من الصحة ومجافٍ للحقيقة، حيث إن الحكومة الصينية أنشأت هذه المراكز، وفقاً للقانون؛ لمحاربة الفكر المتطرّف ومنع انتشار الإرهاب والتطرّف الديني وحماية حقوق المواطنين من جميع القوميات في الحياة والصحة، والتنمية. وأشار المتحدث باسم السفارة في تصريح لـــ القبس إلى أن القوى المتطرّفة تستغل المعتقدات الدينية لنشر التطرّف الديني بين الأشخاص المحدودي التعليم، والذين لديهم وسائل اتصال محدودة خارج مجتمعاتهم المحلية، من خلال تشويه المذاهب والعقائد الدينية. وزاد بالقول: وهذه المراكز ما هي إلا مدارس، تأسّست في إطار القانون، تساعد الطلبة على الاندماج في المجتمع، وتعزّز من فرصهم للحصول على وظائف جيدة، إلا أن أهم أهداف هذه المراكز هو التوعية القانونية وتغيير الفكر والتحذير من مخاطر الفكر المتطرّف، مضيفاً: «وللعلم إن أغلب المتدرّبين قد تخرّجوا، وعادوا إلى المجتمع، وجرى توظيفهم بالفعل». وبيّن أن من جهود الصين لتعريف العالم أجمع بحقيقة ما يحدث في شينجيانغ زيارة الكويت الأسبوع الماضي وفد من الصين، وقام بتوضيح الحقائق وشرحها بشكل مفصَّل.
