الشاهين والكندري: كادر الوظائف التربوية المساندة مستحق وتكلفته لا تتجاوز 7 ملايين دينار
أبدى النائب أسامة الشاهين أسفه الشديد لسيطرة الحكومة على قاعة عبدالله السالم والنواب، مؤكدا أن كادر الوظائف التربوية المساندة مستحق.
جاء ذلك خلال الندوة الموسعة التي اقامتها نقابة العاملين في التربية مساء اول من امس تحت شعار «التربية الى اين؟!» وسط حضور جماهيري غفير.
وقال الشاهين ان ما تحقق في الكادر الاول للوظائف التربوية المساندة وعددهم 5600 موظف كانت هناك ايضا معارضة حكومية بحجة انه يفتح الباب امام جميع العاملين في المدارس، وتبقى 4800 موظف من الاسرة التعليمية في المدارس نأمل ان يقر كادرهم اسوة بزملائهم، موضحا ان تكلفة الكادر لا تتجاوز 7 ملايين دينار، مؤكدا فتح ابواب مكتبه للمطالبين بحقوقهم والوقوف معهم وانه لن يدخر جهدا حتى يتحقق مرادهم.
من جانبه، اكد النائب عبدالله الكندري أن صدور بيان مشترك من جمعية المعلمين وجمعية اعضاء هيئة التدريس يعد الاول من نوعه، وهذا دليل واضح اننا نعيش في عصر القرارات الخاطئة بوزارة التربية، مشددا على ضرورة ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة التي نص عليها الدستور.
واضاف الكندري ان اللجنة التعليمية فيها نوع من القصور تجاه هذه القضية، لاسيما انها لم تقم بعملها المناط بها، متسائلا عن كيفية صرف كادر لبعض العاملين في المدرسة وحرمان البعض الآخر والمعلم لا يؤدي عمله دون وجود جناحه الآخر، لذلك الكادر مطلب تربوي ونقابي مستحق وتأخر اقراره.
بدوره، قال رئيس نقابة العاملين بوزارة التربية صالح العازمي ان هناك جملة من القضايا ان لم تكن الكوارث التي تشهدها الوزارة حاليا، ومع الأسف الشديد اتضح لنا خلال السنوات الماضية ما تعانيه الوزارة من تخبط واضح وتعسف في اتخاذ القرارات، كما حدث مع زملائنا في الوظائف التربوية المساندة، متسائلا: هل يعقل أن ترسل وزارة التربية إلى ديوان الخدمة مسميات ووظائف للحصول على كادر خاص بينما تتجاهل زملاء آخرين بمسميات يشملها ذات القرار قانونا؟!
من جانبه، أكد رئيس نقابة العاملين في تكنولوجيا التعليم مهدي الصيرفي، أن النقابات العمالية المختصة ومؤسسات المجتمع المدني لها دور أساسي في اتخاذ القرار الصحيح والأكثر ملاءمة للعمال وفقا لخبرتها في الميدان، وعليه قامت النقابات العمالية بمخاطبة لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد للاجتماع مع ممثلي الوظائف التربوية المساندة لإبداء الرأي على مقترح الزيادة المقدم من وزير التربية.
من ناحيته، ذكر نائب رئيس النقابة فواز الفواز أن العملية التربوية متكاملة ومترابطة ولكل عنصر دور أساسي لا يقل أهمية عن الآخر، وللأسف خلقنا فجوة بين الوظائف التربوية لا نعلم مدى خطورتها نتيجة قرارات غير مدروسة، فمثلا سابقا إدارة التقنيات التربوية كانت تمثل جانبا مهما في الوزارة، أما اليوم بسبب القرارات غير المدروسة أصبحت الإدارات مهجورة ومات الطموح حيال الترقي الوظيفي بعد صدور قرار 16/2019.
من جهتها، قالت ممثلة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بوزارة التربية د.سناء العصفور انه أمر مستغرب بأن كل موظف يتجه بالترقي الى الامام ما عدا التوجيه الفني يرجع للخلف، متسائلة عن طموح الموظف الذي يعمل بمجال الخدمة النفسية والاجتماعية.
في السياق ذاته، اوضحت ممثلة شؤون الطلبة فاطمة الربيع ان قسم شؤون الطلبة هو قلب المدرسة واساس العمل فيها ويتابعون الطالب حتى تخرجه والقسم يعتبر «جوكر» ينجح في اي عمل يكلف به، ولكن للاسف تم استبعادنا من الكادر دون ابداء الاسباب. من ناحيته، اكد سكرتير اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي فهد الحربي على مد يد الدعم والعون لنقابة العاملين في التربية لمساندتهم حتى تتحقق مطالبهم.