بينما يصطف المتسوقون في الولايات المتحدة للاستفادة من خصومات يوم «الجمعة الأسود» ، نظم النشطاء في فرنسا اعتصامات خارج المقر الرئيسي لشركة أمازون بباريس للتنديد بالمناسبة التي تم استيرادها من أميركا، بحسب «بلومبيرغ». وتظاهر العشرات من الناشطين المناهضين للرأسمالية خارج المقر الرئيسي لـ «أمازون» في كليشي شمال غرب باريس ، وأغلقوا مؤقتاً اثنين من المستودعات اللوجستية في شمال فرنسا وليون ، قبل أن يتم طردهم من قبل الشرطة. ولام المتظاهرين على «أمازون» لمشاركتها في رمز ية الجمعة السوداء في فرنسا ، مؤكدين أن هذه المناسبة «دافعة نحو النزعة الاستهلاكية»، التي يقولون إنها تسهم في إيذاء الكوكب. واتبع تجار التجزئة الأوروبيون تقليد الولايات المتحدة في جعل يوم الجمعة الأسود، اليوم الذي يلي عيد الشكر الأمريكي، بداية موسم التسوق في العطلات. وصل الاتجاه أولاً إلى المملكة المتحدة في بداية العقد عندما استجابت السلاسل المحلية لخصومات أمازون في فترة ما بعد عيد الشكر ، ثم انتقلت إلى أوروبا، حيث كثف تجار التجزئة الفرنسيون والألمان مشاركتهم على مدى السنوات القليلة الماضية.
