عمليات إجلاء في الفيليبين تحسبا لإعصار يهدد أيضا ألعاب جنوب شرق آسيا
أعلنت السلطات الفيليبينية، اليوم الأحد بدء إجلاء آلاف الأشخاص، تحسباً لإعصار قوي أجبر أيضاً منظمي ألعاب جنوب شرق آسيا على تأجيل مباريات.
ومن المتوقع أن يصل إعصار كاموري بين مساء الاثنين وصباح الثلاثاء إلى الأرخبيل وسط توقعات بوصول سرعة الرياح إلى 170 كيلومتراً في الساعة.
وحلّت العاصفة الآتية من المحيط الهادئ، في الأرخبيل مساء السبت، قبيل بدء حفل افتتاح ألعاب جنوب شرق آسيا بحضور الرئيس رودريغو دوتيرتي ونجم الملاكمة ماني باكياو.
ويفترض أن تستمر هذه الألعاب حتى 11 ديسمبر، وأن تقام في ثلاث مدن من جزيرة لوزون، الأكبر في الفيليبين: كلارك، مانيلا وسوبك.
وأدخلت تعديلات على الألعاب المقامة في الهواء الطلق في مدينة سوبك، عند الشاطئ الغربي.
وقال رامون اغريغادو، وهو أحد أعضاء اللجنة المنظمة، لوكالة فرانس برس، إنّ «لعبة ركوب الأمواج جرى إلغاؤها، إلى حين حصولنا على صورة أوضح عن الأحوال الجوية».
كما جرى نقل أمكنة ألعاب أخرى، أو تقديم موعدها.
وبدأت السلطات المحلية في منطقة بيكول إجلاء السكان، وكان نحو 3 آلاف شخص قد وجدوا بعد ظهر الأحد ملاجئ في مراكز إيواء على غرار المدارس والصالات الرياضية في شمال جزيرة لوزون، بحسب الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث.
واستمرت العمليات طيلة نهار اليوم الأحد، بحسب التوقيت المحلي، فيما كان متوقعا ازدياد الأعداد. ويعيش غالبية الذين تم إجلاؤهم عند الشواطئ أو في مناطق منخفضة العلو وبالتالي معرضة لفيضانات مفاجئة أو انزلاقات تربة ناتجة عن الأمطار الغزيرة التي سيحملها الإعصار معه.
وجرى في بعض المدن غلق مدارس وسط منح الموظفين يومي عطلة، الإثنين والثلاثاء.
وكان يتوقع أن يشارك نحو 8750 رياضي ورسميين في النسخة الثلاثين من ألعاب جنوب شرق آسيا.
وينتظر المنظمون أن تتم متابعة هذه الألعاب من قبل 500 مليون شخص.