الحكومة الى ما بعد “قمة الرياض” .. واستبعاد وزراء
القبس-
تتواصل مشاورات التشكيل الحكومي، التي يجريها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد على نطاق واسع، مع مستشارين وسياسيين وكبار الشخصيات، إذ يطمح الخالد، وفق مصادر معنية، إلى تعزيز تشكيله الأول بعناصر وزارية تمتلك العزم على مواجهة التحديات، وتلبي رغبة الشارع في التغيير، رغم عمر الحكومة الافتراضي القصير نسبيا قبل الانتخابات النيابية المقبلة.
وعلمت القبس أن الخالد يدرس فعليا استبعاد بعض الوجوه الحالية من وزراء تصريف العاجل من الأمور، لمعرفته المسبقة بمكامن الضعف لدى بعضهم، وكما أنها تعتبر خطوة استباقية لنزع فتيل أزمة مبكرة قد تحدث مع مجلس الأمة، على الرغم من انه يعلم جليا صعوبة قبول البدائل بالمنصب الوزاري بسبب الوضع السياسي المحتقن، وقصر عمر الحكومة.
وأكدت المصادر أن التأني لا يزال سيد الموقف فيما يخص توزير الوزراء الشيوخ في الوزارات السيادية، وأن عين الخالد تتجه فعلا إلى بعض القيادات الشابة من الشيوخ، كما أكدت القبس مسبقا.
واستبعد مصدر حكومي رفيع، الإعلان عن التشكيل الحكومي قبل انعقاد مؤتمر قمة الرياض، المقرر 10 ديسمبر الجاري، سيما في ظل هذه المعطيات المتأنية التي تحيط بأجواء مشاورات التشكيل.