الزنجبيل.. سلاحك القوي ضد السرطان
يعد الزنجبيل، أحد تلك التوابل التي تضيف نكهة مميزة لأي طعام يُضاف إليه، سواء كان هو النكهة الغالبة، كما هو الحال في خبز الزنجبيل، أو كان مضافاً بكمية قليلة للطعام المُعَد كما هو الحال مع الحساء. يحتوي الزنجبيل على الحديد، والبروتين، والسيلينيوم، وفيتامينات مثل فيتامين (هـ، ب6، ج)، بالإضافة إلى الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكربوهيدرات، والمنغنيز، والألياف الغذائية. وتشير الدراسات إلى أن الاستهلاك اليومي للزنجبيل له العديد من الفوائد الصحية. أبرز الفوائد 1 – التعامل مع مرض الارتجاع المعدي المريئي GERD، وغالباً ما يُسمى بـ«حمض الجزر» أو «حرقة المعدة»، وهو حالة مؤلمة من المحتمل أن تدفع الشخص المصاب لأن يبحث عن دواء من دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض. ويمكن استخدام مشروب الزنجبيل لأنه يعمل على تهدئة الجهاز الهضمي والمعدة. وأظهرت نتائج بعض الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للزنجبيل يمكن أن يقلل من فرصة حدوث نوبات حرقة المعدة على الإطلاق. 2 – مضاد لالتهابات المفاصل تحد المفاصل المتورمة من نطاق الحركة وتسبب ألما مزمنا شديدا. وتُسمى المادة الموجودة في الزنجبيل التي يعتقد الباحثون أنها تقلل الالتهاب بالجنجرول، وهي مركب كيميائي موجود في الزنجبيل الطازج. بينت بعض الدراسات أيضا أن الزنجبيل فعال مثل الإيبوبروفين في الحد من آلام المفاصل. وفي عام 2015، قدم فريق طبي كريماً يحتوي على الزنجبيل يمكن أن يخفف الألم موضعياً لهؤلاء الذين يعانون هشاشة العظام. 3 – تحسين البشرة للزنجبيل تأثير كبير في البشرة، لكن ليس بالضرورة استخدامه بشكل موضعي مباشرة على البشرة. فيمكن تناوله كمشروب أو مضافاً لأحد الأطعمة، حيث ان له تأثيرا كبيرا في تسهيل عملية الهضم، لأن الطعام الموجود في الجهاز الهضمي لفترة طويلة جدا يمكن أن يخلق منتجات ثانوية سامة تؤدي إلى حدوث بعض الأمراض، مثل الصدفية والأكزيما وحب الشباب. ومن ثم، يساعد الزنجبيل في الداخل على تعزيز الهضم، لكنه يمكن أن يسهم أيضا في بشرة ناعمة وصافية عندما يخرج من الجسم عن طريق العرق. كما يمكن أن يُستخدم كمطهر للجروح الصغيرة أو الكدمات. 4 – القدرة على قتل الخلايا السرطانية كشف الأطباء العاملون في مركز السرطان الشامل بجامعة ميشيغان، أن الزنجبيل سلاح قوي ضد الخلايا السرطانية كسرطان الرحم، كما أنه يعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في منطقة المستقيم والقولون. ويتعين على الأشخاص البدء في استخدام الزنجبيل، لأنه يقلل من التهاب القولون والأمعاء، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي. 5 – تحسين الهضم يساعد الزنجبيل على تحسين الهضم وتهدئة المعدة، ولهذا تستخدمه كثير من النساء الحوامل في علاج غثيان الصباح. ويساعد على استرخاء الأمعاء الدقيقة، كما أنه جيد بشكل خاص لمرضى القولون العصبي. ويعزز قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية التي تحتويها الأطعمة المختلفة، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة للجسم. 6 – تقليل أعراض الصداع يعمل الزنجبيل كمضاد للالتهابات والغثيان والهيستامين والتي تساعد في تخفيف أعراض الصداع النصفي الشديدة. 7 – فقدان الوزن إضافة الزنجبيل إلى النظام الغذائي اليومي قد تسهل عملية فقدان الوزن، فهو يساعد على حرق السعرات الحرارية ودفع عملية التمثيل الغذائي في الجسم حتى يتم هضم الطعام بشكل كامل بين الوجبات. وهو أيضاً يلعب دوراً في حرق الدهون، وهضم الكربوهيدرات، وإفراز الأنسولين. كما يساعد الزنجبيل في الشعور بالامتلاء لمقاومة الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة. 8 – السيطرة على نسبة السكر في الدم تتزايد تشخيصات مرض السكري، بفضل الأنظمة الغذائية المملوءة بالسكر الذي يستهلكه كثيرون حتى من دون إدراكه. ويتم إخفاء السكر بكميات هائلة في كثير من الأطعمة المعلبة، وهذا سبب وجيه آخر لإضافة بعض الزنجبيل إلى النظام الغذائي الذي يتناوله الأشخاص كل يوم. أظهرت دراسة حديثة أجريت على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، أن تناول 2 غ فقط من مسحوق الزنجبيل يومياً يقلل من مستويات السكر في الدم لديهم بنسبة %12. 9 – مكافحة العدوى التي تسببها أنواع من البكتيريا يقلل الزنجبيل من خطر العدوى، ويمكن أن يمنع نمو أنواع عديدة من البكتيريا. كما أثبتت بعض الدراسات أنه فعال بشكل خاص في علاج أمراض اللثة الالتهابية والتهابات الجهاز التنفسي مثل RSV. ويمكن أن يساعد الاستخدام اليومي للزنجبيل في تقوية مناعة الشخص.