إعلان الحرب على السمنة في المدارس
الكويت – النخبة:
أعلن البنك الكويتي للطعام، عن إطلاق حملة «مدارس تحارب السمنة»، للتوعية بمخاطر السمنة لدى طلبة المدارس بهدف محاصرة هذه المشكلة والقضاء على مسبباتها، والعمل على علاج نتائجها بجميع الطرق الممكنة.
وذكر البنك، وفقًا لصحيفة القبس، أن تنظيمه للحملة يأتي استشعارًا منه بتفاقم الظاهرة الخطيرة ذات الأبعاد الصحية والاجتماعية والنفسية، مما يتطلب تسليط الضوء عليها، والبحث عن حلول فعالة لمعالجة تداعياتها.
ووقالت مديرة إدارة التوعية والتطوع بالبنك منيرة البعيجان ان الحملة امتداد لسلسلة حملات مماثلة ينظمها بنك الطعام في إطار جهوده الخيرية والتطوعية لخدمة المجتمع والتعامل مع قضاياه وهمومه في مختلف المجالات.
وأشارت البعيجان إلى الدراسات الصحية الحديثة التي أظهرت ان نحو %40 من الأطفال في الكويت يعانون من السمنة، ما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض عديدة، عضوية ونفسية واجتماعية، داعيًا الجميع إلى التفاعل الايجابي مع الحملة، والاستفادة من الوجبة التوعية والإرشادية التي يقدمها البنك.
أسلوب حياة
وأوضحت البعيجان أن السمنة تعد من أكبر المشاكل وأخطارها في العالم، ويعود سببها إلى أسلوب الحياة والنمط غير الصحي الذي يتبعه الأشخاص، لافتة إلى أن الكويت أصبحت على رأس القائمة عالمياً في السمنة باحتلالها المركز الأول بنسبة %42.8 من إجمالي السكان، مما يعني أن 4 من بين 10 أشخاص مصابون بدرجة من درجات السمنة التي تتطلب علاجاً بشكل أو بآخر، ومن هذا المنطلق تعمل الحملة على تنفيذ برامج الوقاية منها من خلال تبني أنماط صحية ترتكز على الأكل السليم وممارسة الرياضة.
وأكدت أن الحملة تستهدف محاربة المرض من خلال إنقاص الوزن وإتباع نظم تغذية صحية وممارسة الرياضة.
وأعربت عن فخر واعتزاز البنك بمشاركته في النهوض بالعمل الخيري بالكويت، التي جاءت نتيجة أعمال الخير التي يحرص سمو أمير البلاد عليها، والتي امتدت لشتى بقاع الأرض، وكذلك الأعمال الخيرية التي تنظمها الحكومة ومشاريع الجمعيات الخيرية الكويتية حول العالم، وجميعها تتسق مع الأهداف الرئيسية للبنك بأن يكون من أوائل الجهات التي تخدم الإنسانية في توفير الطعام والاحتياجات الأساسية للمحتاجين من خلال منظومة عمل احترافية، وتثقيف المجتمع بأهمية مساعدة الفقراء، وتحفيز فئات وشرائح المجتمع على العمل التطوعي.