أكد الناشط السياسي حمد الدوسري أن جامعة الكويت تستقبل في كل عام عدد هائل وكبير من الطلبة ، مضيفا أن هناك مشاكل وسيناريوهات تعيق ابنائنا الطلبة دراسياً ولم تنتهي علي مر السنوات السابقة بالرغم من الوعود المتكررة لحلها من قبل الادارات المتفاوتة التي مرت علي جامعة الكويت .
واوضح الدوسري انه من ابرز المشاكل الشعب المغلقة التي تعتبر هاجس وتخوف يسبب الأرق لعدد كبير لدى الطلبة في كل بداية فصل دراسي ، متسائلا لماذا ؟ يتم توفير مواعيد مسبقة للتسجيل للطلبة المقيدين وفي الوقت نفسه لايتم التوفير عدد مناسب للمقررات الدراسية .
وشدد الدوسري على ضرورة اعتماد المقررات الإضافية من خلال التواصل مع العمادات المختلفة وفق الحاجة الفعلية للمقرر واستيفاء الإعداد المطلوبة .
واشار الى مشكلة النقص الواضح والكبير في أعداد هيئة أعضاء التدريس والتي تعتبر مرتبطة في المشكلة المذكوره سلفاً وهي الشعب المغلقة حيث ان الجامعة تعمدت بشكل كبير وملحوظ تجاهل حقوق الخريجين المتفوقين وايضاً الطلبات التعجيزية لاستيفاء الشروط البعثات
وعدم توفير مقاعد الدكتوراة في جامعة الكويت واكتفت الدراسات العليا علي برنامج الماجستير فقط.
واستغرب الدوسري عدم وجود مراكز أبحاث متخصصة تساعد الطلبة على التطوير التربوي والتعليمي والتقني والفني
لان مراكز الأبحاث في الدول الأخرى تعتبر اولوية وطنية في القطاع التعليمي
لما تسهم به من صقل مواهب وإعداد خطط مستقبلية ووضع آليات معينة علي شتي المجالات وتقديمها لتسهم في رفعة وخدمة المجتمع .
وتطرق الدوسري الى مشكلة برزت في عام ٢٠١٨ وما بعد وهي ارتفاع المعدل من اجل التحويل الداخلي ، مؤكدا انها تقف عائق كبير أمام ميول كثير من الطلبة .
وأضاف ان معدل التحويل الخارجي او الداخلي لبعض التخصصات تعجيزي يصل الي ٣.٩٥ واجتياز ٣٠ وحده دراسية وكليات اخري تصل الي ١٥ وحده دراسية
فلماذا لايتساوي الطلبة في عملية التحويل.
وختم الدوسري تصريحه قائلا يجب على الادارة الجامعية ان تذلل كافة الصعوبات التي تواجه الطلبة وتسخير كل الإمكانيات لتفوقهم دراسياً لانهم مستقبل الكويت والركيزة الكبيرة لتطوير المجتمع وتقدمه.
