احتجاز عسكري غير طبيعي لوفاة فتاة في منزله
وجه وكيل نيابة حولي بإحالة جثة فتاة (19 عاما) إلى الطب الشرعي للوقوف على سبب وفاتها، فيما كشفت المعاينة الأولية أن المجني عليها بها آثار كدمات، ومن المقرر أن يحدد الأطباء الشرعيون سبب الوفاة وإذا ما كانت هذه الكدمات هي التي تسببت في وفاتها أم أن الوفاة لأسباب أخرى سيتم تحديدها في تقرير يرفع الى أجهزة التحقيق.
هذا، وتحفظ رجال المباحث الجنائية «إدارة بحث وتحري محافظة حولي» على عسكري قام بتوصيل الفتاة جثة هامدة الى أحد المراكز الصحية في محافظة حولي، وقال مصدر أمني إن العسكري في حالة غير طبيعية، وانه قيد الاحتجاز لحين تعافيه من حالته غير الطبيعية تمهيدا لاستجوابه والوقوف على أسباب وفاة المجني عليها.
وفي إفادات أولية ذكرها العسكري فإن الفتاة شعرت بإعياء خلال وجودها معه في شقته بالسالمية وسارع بها إلى المركز الصحي للوقوف على حالتها دون أن يعلم أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
واستنادا الى مصدر أمني، فإن إدارة مركز صحي أبلغت عمليات الداخلية بوصول فتاة من مواليد 2000 متوفاة وان هناك شخصا قيد التحفظ قام بتوصيلها، مضيفا: على الفور انتقل رجال الأدلة الجنائية وتبين من المعاينة الأولية أن على الفتاة آثار كدمات فقط، مؤكدا عدم وجود أي طعنات أو ما شابه.
وأشار المصدر إلى أن جميع الاحتمالات قائمة في وفاة الفتاة، فربما يكون الأمر وفاة طبيعية ناتجة عن هبوط أو ما شابه، أو نتيجة مواد غير طبيعية قامت بتناولها، أو تكون قد تعرضت للاعتداء.
ولفت المصدر إلى أن وكيل النائب العام وجه بتصنيف القضية باعتبارها وفاة بشبهة جنائية بانتظار التقرير الخاص بالأدلة الجنائية.