تصدى رجال إدارة مباحث الآداب لنشاط إسبانية تمارس «أقدم مهنة في التاريخ»، مقابل 150 ديناراً لليلة الواحدة، بينما يتقاضى مدير أعمالها 20 ديناراً، وتبين أنها دخلت البلاد منذ ثلاثة أسابيع.
وفي التفاصيل، فإن معلومات وردت إلى رجال مباحث الآداب عن نشاط بائعة هوى اتخذت من شقة في السالمية مقراً لها، وعلى الفور قام رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة عنها، فاتضح أنها إسبانية، ومدير أعمالها مقيم في الكويت تولى مهمة التنسيق لها قبل وصولها إلى الكويت، وعندما وصلت قام بتجهيز شقة لها وبدأ يدير دفّة أعمالها المشبوهة حيث يقوم بالتنسيق مع الزبائن الراغبين بالمتعة الحرام ويجهّز الليالي الحمراء ومتطلباتها للزبون مع بائعة الهوى مقابل 150 ديناراً، بينما يحصل هو على 20 ديناراً مقابل خدماته في إدارة الأعمال.
رجال المباحث وبعد التأكد من المعلومات الواردة، استصدروا إذناً من النيابة العامة وأرسلوا مصدراً سرياً إلى مدير الأعمال واتفق معه على الحصول على ليلة مع الإسبانية، وفي الوقت المحدد أطبق رجال المباحث على الشقة، وألقوا القبض عليها وعلى مدير الأعمال، واقتادوهما إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبالتدقيق على بياناتها تبين أنها دخلت البلاد قبل 3 أسابيع بكارت زيارة، وأنها تمارس عملها في بيع المتعة الحرام بعد أن يقوم المقيم في الكويت بالتنسيق مع الزبائن وتسلم المبالغ المالية المتفق عليها.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إنه «تم التحفظ على بائعة الهوى ومديرها لاستكمال التحقيقات معهما، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما وإبعادهما عن البلاد لما ارتكباه من جرم يعاقب عليه القانون».
