مبارك الحريص: الارتقاء بقطاع البريد على رأس الأولويات وتطوير «المواصلات» لارتباطها الوثيق بـ «رؤية 2035»
اكد وزير الدولة لشؤون الخدمات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، أن وزارة المواصلات تعد من المؤسسات الحكومية البارزة والتي لها دور فاعل في دعم رؤية «الكويت 2035» وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
وثمن الحريص في تصريح صحافي بعد زيارته الأولى لوزارة المواصلات الثقة السامية التي أولاه إياه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، بتكليفه بحقيبتي وزارة المواصلات ووزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة.
وبين الحريص خلال استقباله قيادات الوزارة والجهات التابعة لها وعددا من الموظفين أنه اطلع على سير العمل واستمع في إيجاز من المسؤولين إلى استراتيجية الوزارة والخطط المستقبلية، والأهداف المطلوب تحقيقها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الوزير حرصه التام على استمرار تنفيذ خطة التنمية وإنجاز المشاريع المقررة في موعدها وكذلك تطبيق استراتيجيات الوزارة وتحقيق أهدافها دون تأخير، مشيرا إلى أن تلك الخطط ستكون من أولوياته وأنه سيعمل عن كثب على متابعتها ومن أبرز تلك المشاريع التي ستكون على رأس أولوياته قطاع البريد للارتقاء به ومعالجة جميع مواطن الخلل وتسهيل جميع المقومات تماشيا مع الخطة الإنمائية للدولة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية.
وأضاف الحريص: نحن مقبلون على مرحلة مختلفة عن المراحل السابقة، فالتطور الاقتصادي الذي تشهده دول المنطقة من خلال رؤاها الاقتصادية يتطلب منا أن نكون على قدر عال من المسؤولية، مشيرا إلى أن وزارة المواصلات مرتبطة ارتباطا وثيقا برؤية الكويت (2035) والتي تتطلب من كل العاملين بالوزارة بذل مزيد من الجهود لمتابعة تطوير الخدمات والسير في تنفيذ خطة التنمية دون توقف.
وفي الختام، ثمن الحريص الدور الإيجابي الذي قام به الوزراء السابقون الذين تولوا حقيبة وزارة المواصلات، مؤكدا انه سيعمل على استكمال مسيرة العطاء والتنمية التي بدأوها لتنمية هذا البلد المعطاء، كما أشاد الحريص بالدور الذي يقوم به المسؤولون والعاملون بالوزارة لخدمة المواطنين والمقيمين، مشددا في الوقت ذاته على قيادات الوزارة بضرورة متابعة تنفيذ الخطط والأهداف وفقا للفترات الزمنية المعتمدة لتحقيق رؤية سمو الأمير وتحويل البلاد لمركز مالي وتجاري في ظل ما تنعم به من أمن واستقرار.