15 محمية طبيعية في البر بأيدي الشباب
أعلن متطوعون عن إقامة 15 محمية طبيعية مصغرة في البر، وذلك في إطار جهود الشباب الكويتي لتكريس الإيجابية والمساهمة في حماية البيئة. وقال الناشط البيئي والمتحدث باسم مجموعة المتطوعين سعد الحيان لـ القبس «شهد العام الجاري اقامة محميات جديدة في الصحراء، وتم دعمها بالبذور والنباتات»، مشيرا إلى غرس آلاف الشتلات لمواجهة التلوث البيئي ودرءا للمخاطر الناجمة عن التصحر. ولفت إلى أن «المتطوعين مازالوا ينشئون محمياتهم في أماكن متنوعة في الصحراء بهدف انقاذ البيئة البرية، معلنا عن توزيع أكثر من 3 آلاف شتلة، إضافة إلى العمل حاليا على توزيع ألفي شتلة صحراوية وبذور، لتوزيعها على كل من يرغب من أصحاب المخيمات في المساهمة في ذلك النشاط البيئي». وقال الحيان إن الناشطين البيئيين نظفوا خلال الفترة الماضية بعض مواقع فيض السدر، التي جرى اعتماد حمايتها سابقا من دون التطبيق على أرض الواقع، اضافة إلى تنظيف تحريج الجهراء وزراعة اشجار الطلع والسدر والمرخ، وتنظيف جبال الزور وتوزيع شتلات خلال مخيمات ربيعية منذ بداية هذا العام. وتابع «نعمل خلال موسم التخييم الحالي على توزيع الشتلات على المخيمات، اضافة إلى توزيع شتلات أخرى على 34 مدرسة، معلنا عن تقديم 40 بلاغاً للهيئة العامة للبيئة بشأن تدمير تحريج الجهراء، ووضع النفايات واقتلاع نباتات برية في العبدلي، وسكب زيوت واسمنت بالمطلاع، وغيرها كثير وهي للعلم مجهودات فردية وتم توثيقها». فيضة السدر وتطرق إلى الجهود الرامية لحماية فيضة السدر بحرة حوشان، منوها بمحاولات كثيرة في السابق لحمايتها لتصبح أول متنزه صحراوي في الكويت، مبينا أن «التدمير طالها عبر الاحتطاب والرعي والعبث بها، فلم يتبق منها الا عدة شجيرات متهالكة بعدما كانت تحتوي على مئات الأشجار». من جانب آخر، ناقشت نائبة المدير العام لشؤون الرقابة البيئية م. سميرة الكندري، خلال اجتماع مع ممثلي وزارة الصحة، آلية التخلص من النفايات الطبية.