milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

نور العجيل| صرخة مدويّة

0

يتسرب الليل، كمياه انفجرت من الميازيب، لا شيء يسير برفقتي، عدا جثته، يرمقونني بنظرة حانقة وكأنني من سرقت أرضهم، وأكلت حصادهم، وسبيت نساءهم، ونعتهم بالقذرين، من محيت هويتهم، وقهرت ذويهم، وشتمت نبيهم، وطعنت في الميتين، يرمقونني وكأنهم أنا! هذا الموقف موقفي، هذا الوجه الواجم وجهي، تينك العينين المشتعلتين بالمكر لي، أقلب جثته يمنى ويسرى، عله يقول لي توقف، أو لا ينطق فقط لتضم أصابعه يدي للمرة الأخيرة، صفاء، أتذكرها جيدًا، وأخاف ردة فعلها، أتذكر تلك الرسائل التي كنت أحملها وأنا ابن الخامسة، بمشية وئيدة أحملها لجدي، أقرأ لي ماذا يقول أخي لصفاء ابنة جارنا؟

يجيبني جدي بامتعاض: لغة الشف هذه لا تعجبني، ثم أنك ولد صغير، ستكبر يومًا وترى ما تفعله شيء أحمق! أجيبه: لكن لربما أتعلم لأقول لمن أحبها يومًا مثل تلك الكلمات!

يردف جدي: ستكون قد علمتك الحياة!

وهل أرض الحروب تعلمنا الحب وكيفية الحياة؟

أتأوه متململًا: لأعطيها لصفاء طالما أنك لن تخبرني.

يسحبها جدي ليقرأ ما يكتب سامي من كلمات لمحبوبته وهو ابن الثامنة عشر.

ألا تسمى تلك الحركة بلاغة شف يا جدي؟

يقول لي جدي: لستُ سوى رجلًا حريص على أحفاده!

أتذكره كيف كان يُحلق يوم خطوبته بصفاء، قالت أمي: لا أعلم ما الذي يعجبك بتلك الفتاة، تبدو وكأنما لم تدب الحياة بعروقها سمراء مائلة للخضرة، نحيفة.

يجيب سامي: لها وجه مطهم، وقلب طير، وتحبني كما تحبينني، من ستحب رجلًا لم يحصل على شهادة الإعدادية في زمن الدكتوراه ملأ الشيب صدغه، وأكلة القرعة من رأسه ما أكلت؟

تُجيب أمي بلكنة واثقة: لا زلتَ أجمل منها!

أحمل أخي على ظهري، كيف سأجعل من احتفائهم بعودته من الأسر عزائه، كيف سأقول لهم مات أخي ضحية مشادة لتطاول صهيوني؟ كيف أعود دونما أن أقتل من قتل أخي؟ كيف سأقول لهم بأنني جُبنت في الوقت الذي كان يتطلب فيه شجاعتي؟

أعيد تذكر حينما كنت في السابعة، حينما تسللت لألحق به لأرى ماذا يقول مع زمرة أبناء المقاومة؟حينما وقعت عينه علي في اللحظة الأخيرة.

علمني يا سامي؟ كيف أصبح مناضلًا شجاعًا مثلك؟

-ستعود للبيت يا أخي! ستزرع الزيتون ستطمئن صفاء وأمي على صحتي! ستكون رجل البيت في غيابي، بعد موت جدي من سيعتني بهم عداك؟

رضخت يومها ظننت أني انتصرت.

كيف سيغيب مشهد روحه وهي تنازع بين يدي قلت له ستتماسك، لا تكن كالنساء ما هي إلا رصاصة من سلاح رديء،

بشفتين مرتجفتين، وعينين لن تعيش لدقيقتين لن أموت سأعود يومًا بجسد رجلًا آخر، مناضل يعيد أرضنا، ستراني في عينيه، ستسمع صوتي يخرج من حنجرته، سيعود الوطن!

صرختي مدوية: لا أريد الوطن! أريد أخي!

كم سنزف من أبنائنا لقبورهم حتى نعيش؟

يضع يديه على شفتي، سيعود الوطن، نريد الوطن!

ليتك علمتني الشجاعة، ليتني حميتك كالمناضلين، ليتني أحببت الوطن مثلما أحببته، من يعيشون يا أخي ليسوا من يحبون الوطن، من يحب وطن الحرب يموت قبل أن يبلغ الثلاثين، من يحب وطن الحرب يهب حياته لشجرة الزيتون، من يحب وطن الحرب يتعلم كيف يتسربل الدم قبل أن يتعلم كيف يشد ربطة حذاءه.

nooral3jeel@

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn