باسل السالم رداً على ما أثير بشأن تغريداته عن سعر الفلافل: تلقيت جميع ردود الأفعال بصدر رحب
أكد باسل السالم، في بيان له اليوم، رداً على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أسعار الفلافل، أن القصد من كلامه متعلق بتطوير القانون من جوانب اقتصادية بحتة، ولم يقصد من بعيد أو قريب رفع قيمة الأسعار للإضرار بالمستهلك. وقال السالم في بيانه: أود في البداية أن أشكر كل من تفضل بالتغريد أو إعادة التغريد أيا كان الرأي الذي أدلى به. وأوكد للجميع أنني تلقيت جميع ردود الأفعال بصدر رحب، رغم أن بعض التعليقات حملت شيئاً من المبالغة والغلو، الذي وصل إلى حد التجريح والإساءة، إلا انني تلقيتها بقلب الأخ، المحب، والمتفهم. وأود أن أوضح للجميع حقيقة المقصود من تغريداتي وظروف كتابتها حتى يتبين للجميع ما أود ايصاله كرأي شخصي من منظور اقتصادي. التغريدة التي كتبتها بشأن أسعار الفلافل، كان القصد من كلامي متعلقاً بتطوير القانون من جوانب اقتصادية بحتة، ولم أقصد من بعيد أو قريب رفع قيمة الأسعار للاضرار بالمستهلك، أو التشكيك في قرار اتخذه والدنا المرحوم أمير القلوب الشيخ جابر الاحمد -لا سمح الله- كما صوره البعض للاسف. ولربما لم أوفق في صياغة تلك التغريدة كما ينبغي، لكنني أؤمن بالهدف السامي من مرسوم الشيخ جابر رحمة الله عليه لهذا القانون، و هو إتاحة الطعام للمحتاج باسعار ميسرة، و ان لا ينام أحد و هو جائع، وكيف لي ان اعترض على هذا القانون وانا ابن الكويت الذي لطالما عملت جاهداً لرفع اسم بلادي بكل ما اوتيت من قوة وجهد وعمل. وقد ذكرت في تغريدة أخرى من منطلق نفس المبدأ باقتراح بوضع الحد الأدنى لرواتب العاملين كاحد الحلول الشاملة لمحاربة الفقر في الكويت. لقد تناولت في تغريدتي جزئية تطوير القوانين الجامدة من زاوية اقتصادية، والتي خدمت هدفها بوقتها، لتكون مرنة لتحقق هدفها الانساني الاساسي و قطاع المطاعم أيضا الذي اثبت نجاحا ملحوظاً في الكويت لتنتفع منها المشاريع الشبابية و الصغيرة، ونطمح أن تكون هذه القوانين عصرية، ومستدامة.. نعم؛ يمكننا تطوير القانون ليحافظ على هذا الهدف السامي، والإنساني، وان يتضمن في ذات السياق البدائل و نقاط البيع الأخرى. كما يؤسفني تداول تغريدة كنت قد كتبتها في عام ٢٠١٢، تتعلق بـ«الرواتب»، وقد تناولها البعض خارج اطارها الصحيح وتم ربطها مع الموضوع الموضح اعلاه لأهداف اجهلها. حيث إن التغريدة كتبت في ظروف اقتصادية مختلفة تماما عن اليوم، و لا أريد ان أخوض بالرد على موضوع مضى عليه ٨ سنوات. وفي الختام لا يسعني سوى ان اشكر جميع من شارك بفكره او بنقده لهذا الموضوع، أدام الله عز الكويت وأطال عمر أميرنا ودمتم جميعًا سالمين. أخوكم باسل السالم.