على وقع احتراق إحدى محطات التحويل الرئيسة يوم الأحد الماضى، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء أن الوزارة لديها خطة واضحة ليُستبدل بـ7 آلاف محول ثانوي، قدرة كل منها ألف كيلو فولت/ أمبير، محولاتٌ أخرى قدرتها 1250 كيلو فولتًا. أوضحت المصادر لــ القبس أن قطاع شبكات التوزيع تحرّك منذ فترة باتجاه تنفيذ الخطة، وذلك لأن أغلب هذه المحولات التي يعود تاريخ تشغيلها إلى ما قبل الغزو، باتت تصل قدرتها إلى ذروتها التشغيلية مع ازدحام المناطق السكنية ووجود ضغط أحمال كبير عليها، ما يستلزم تغيير تلك المحولات، تجنُّبا لاحتراقها، وللمحافظة على تلك المحولات نفسها التي سيجري نقل وتشغيل بعضها إلى مناطق أخرى أقل كثافة، مثل المزارع، على سبيل المثال. وذكرت أن هذه المحولات تجاوز عمر بعضها 35 عاما، وهى مصممة لتحمّل درجات حرارة أقصاها 42 درجة مئوية، في حين درجة الحرارة تصل حاليا إلى 55 درجة مئوية، مستدركة أنه على الرغم من ذلك، فإن حرائق المحولات محدود جدا طوال السنوات الماضية. ولفتت إلى أن بعض المناطق السكنية يزداد الضغط على الشبكة الخاصة بها نتيجة بعض التصرّفات غير المحسوبة، ومن ذلك البناء بشكل غير قانوني أو تركيب أجهزة تكييف كفاءتها منخفضة، ما يعيق أداء الشبكة بالشكل المطلوب، وفق التصميم الموجود سابقا. معدلات الاحتراق وأوضحت أن احصائيات الوزارة تشير إلى أن أقصى رقم لاحتراق المحولات في السنوات الأخيرة كان 3 محولات في العام من أصل نحو 35 ألف محول ثانوي على مستوى البلاد، وهي نسبة ضئيلة جدا، ورغم ذلك تهدف الوزارة للوصول بها إلى الصفر والحيلولة دون احتراق أي محول في الشبكة. وأشارت إلى أن الوزارة ركّزت خلال السنوات الأخيرة على خطة الصيانة وأن عمليات الاستبدال كانت تحدث بالنسبة الى المنشآت الحكومية أو الصناعية التي تريد رفع أحمالها. وذكرت أن الوزارة، بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعة، تعملان حاليا على معالجة الأمر في المباني الجديدة، سواء من خلال مواصفات التكييف أو كود البناء، لكن تبقى الأزمة في السكن القديم؛ لذا فالحل في تغيير المحولات واستبدال بها أخرى جديدة، قدرتها أكبر لمواكبة الضغط على الشبكة. وأوضح أن الخطة المشار إليها ستنطلق بعد عام من الآن، وعلى مدار 3 سنوات، هي مدى التنفيذ؛ إذ جرى خلال الفترة الماضية بدء عملية طرح المناقصات الست المشار إليها؛ إذ وافقت وزارة المالية على اعتمادها، وبعد ذلك تمت مخاطبة إدارة الفتوى والتشريع نهاية أكتوبر الماضي، والوزارة بانتظار رد «الفتوى»، ومن المتوقع إرسالها للجهاز المركزي للمناقصات للطرح والترسية، تمهيدا لتوقيع عقودها البالغة تكلفتها التقديرية مجتمعة نحو 72 مليون دينار بحلول يونيو المقبل. 8 أشهر للتصنيع قالت المصادر إن فترة تجهيز العقد، ومدتها نحو 8 أشهر ستشمل تصنيع تلك المحولات، وسيجري الانتهاء من التركيب خلال السنوات الثلاث، التي تمثل مدة العقد. محولات ما بعد 1995 جميع المحولات التي جرى تركيبها بعد عام 1995 تخضع لاشتراطات فنية قوية، وقدرتها فائقة لتحمّل الظروف المناخية وتوفير الحماية اللازمة للمحوّل نفسه، على عكس المحولات التي تعود لفترة ما قبل الغزو. تقييم الموظفين عقد الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الفنية والمشاغل الرئيسة م.فؤاد العون اجتماعًا أمس، مع مديري جميع الإدارات لمتابعة جهوزية القطاع للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، وكذلك بدء التجهيز والاعداد لتقييم الموظفين الخاص بعام 2019. مكوِّنات شبكة التوزيع في المناطق 35 ألف محوّل ثانوي 10 آلاف محطة تحويل ثانوية 4 محولات في بعض المحطات وأخرى بها محول أو اثنان 6 مشاريع ستبدأ الوزارة في تنفيذها
