من الآن فصاعدا، لن يستطيع أي مدع للمرض أن يسافر ويغطي سفره بالحصول على إجازة مرضية من خلال علاقاته بالأطباء. فقد علمت القبس أن وزارتي الداخلية والصحة انتهتا أخيرا من عملية الربط الآلي بينهما. وقالت مصادر أمنية إنه تم ربط نظام الإجازات المرضية بالمنافذ، الأمر الذي سيحول دون استصدار أي موظف لإجازة مرضية عن فترة كان فيها خارج البلاد. وأضافت المصادر «أنه في حال ضبط أي متلاعب سيحال الشخص، والطبيب الذي اعتمد له المرضية، إلى النيابة بتهمة تبديد الأموال العامة». وذكرت أنه سيتم اعتماد نماذج طبية موحدة ومعتمدة للقطاع الحكومي يتم استصدارها وفق آلية معينة. ويذكر ان هناك نظاما جديدا يمنع إصدار مرضيات بتواريخ سابقة، كما يمنع الأطباء من إصدار مرضيات خارج مقار عملهم في المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية. وحصل سابقا تدشين المرحلة التجريبية من ميكنة الحصول على الإجازات المرضية والتقارير الطبية، وخدمات أخرى إلكترونياً عبر تطبيق خاص. وكانت جهات حكومية عدة حذرت موظفيها من السفر خلال فترة الإجازة المرضية، وإلا فسوف يتعرضون للمساءلة القانونية.
