اكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الاميركتين السفير حمد المشعان ان هناك العديد من الملفات والاولويات التي سيعمل على متابعتها في المرحلة المقبلة ومن اهمها الطلبة المبتعثون في الاميركتين ومساعدتهم والعمل على توفير كل ما يحتاجونه بالتنسيق مع السفراء، اضافة الى العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والعديد من الجوانب. وقال المشعان في تصريح لـ القبس عقب صدور قرار تعيينه مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الأميركتين ان العمل في الاميركتين ليس بغريب عليه حيث بدأ عمله وحياته الدبلوماسية هناك قبل ان ينتقل إلى شؤون افريقيا وهو ملم بأغلب الامور والملفات فيها حيث عمل نائب مدير كما شارك في الجولة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد الى اميركا الجنوبية. واثنى المشعان على قرار وزير الخارجية الشيخ د. احمد الناصر ونائبه خالد الجارالله على الثقة التي منحاها له وعودته لبيته الاول في الخارجية بعد انتقال السفيرة ريم الخالد الى كندا، مؤكدا انه لم يدخر اي جهد في خدمة الوطن والمواطنين. حوار إستراتيجي ولفت إلى ان هناك عدة مواضيع في الاميركتين اهمها الحوار الاستراتيجي بين الكويت والولايات المتحدة الاميركية وهو خريطة الطريق للعلاقة بين البلدين، والضامن لجميع المواضيع ذات الاهتمام المشترك معهم، اضافة الى العلاقات الكويتية الكندية، واهم ملفاتها هو الطلبة الدارسون هناك والشركات والعلاقات النفطية في كندا. وأشار إلى ان اميركا الجنوبية تجمع البلاد معها علاقات اقتصادية بعد الزيارة التي جاءت على يد رئيس مجلس الوزراء السابق ناصر المحمد من خلال الجولة في٢٠١٠، حيث تم افتتاح سفارات في المكسيك وكوبا وتشيلي، واعطى دفعة لتعزيز العلاقات مع هذه البلدان، اضافة الى وجود مؤتمر دول اميركا اللاتينية والدول العربية ويعقد بصفة دورية، اضافة الى العلاقات التجارية الكويتية مع استراليا ونيوزلندا، ومتابعة شؤون الطلبة الموجودين هناك واحوالهم. مسيرة دبلوماسية وشكل قرار وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر بتعيين الوزير المفوض حمد المشعان مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الأميركتين إضافة جديدة لمسيرة دبلوماسية عريقة التزمها المشعان في وزارة الخارجية. وكان المشعان قبل تقلد المنصب الجديد يشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا وهو المنصب الذي نجح من خلاله في توسيع علاقات الكويت بدول القارة السمراء وعمل على تطويرها وتوطيدها. وأجرى السفير المشعان خلال السنوات الأخيرة عددا من الجولات في دول القارة الأفريقية أثمرت العديد من النتائج بدءاً بتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها الكويت مع دول أفريقيا بما يعزز المصالح المشتركة بين الجانبين. ومن أبرز الثمار التي حققتها جولات السفير المشعان في القارة الأفريقية حصد الدعم من دول القارة لترشيحات الكويت لشغل مقاعد بارزة في العديد من المنظمات والهيئات الدولية. وإلى جانب متابعة المشاريع التنموية التي يقوم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتمويلها في العديد من دول قارة أفريقيا، نجحت جولات السفير المشعان في تحقيق تنسيق للموافق بين الكويت ودول القارة خاصة في ما يتعلق بالقضايا الدولية المهمة التي تطرح للنقاش في المحافل الدولية. كما لا يمكن تجاهل ما حققته جولات المشعان كذلك ومباحثاته مع مسؤولي دول القارة السمراء، من فتح المجال لجلب عمالة من الدول الأفريقية للعمل في الكويت، لا سيما في العمالة المنزلية التي يحتاجها السوق المحلي. أصغر أسير اوضح المشعان انه كان أصغر أسير كويتي، وهو من أخبر اهل الكويت عن وجود الاسرى في العراق وعمره كان ١٦ عاما. وخرج من الأسر يوم ١٣ سبتمبر ١٩٩٠، حيث سجن لمدة ٤٣ يوما.
