وصف رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي الفرج، مقتل الجنرال قاسم سليماني وابومهدي المهندس الذين يعدان من كبار القادة الذين يعملون لصالح إيران، ويمثلون القيادة العسكرية المتقدمة لمشروع التوسع في القيادة الإيرانية في المنطقة بالكارثة الكبرى على الإيرانيين، والاختراق الأمني كبير جدا من خلال الجهاز الأمني العراقي وتقديرهم للثغرة الأمنية التي ادت الى مقتل قيادات لها ثقلها العسكري لدى ايران. وأضاف أنه من المتوقع وجود خيانة من شخص قريب جداً من سليماني كان يعرف تحركاته، والجزء الثاني قضية التقاعس في الإجرات الامنية فمن بين القتلى مسؤول بروتكول في الحشد الشعبي، وهذا يؤكد ان هناك خيانة حدثت، والدليل أن الأميركان لم يطلقوا صواريخاً تجاه المطار لأن ذلك فيه ضرر كبير على المطار، وتهديد لأمن المسافرين، وهذا مافعلوه عندما انتظروه ليصل إلى نقطة التفتيش، وهناك ضربوا النقطة ومن فيها من قيادات بارزة . وأضاف الفرج نستدل من سرعة تعيين خليفة قاسم سليماني، وكأن إيران تريد إبلاغ رسالة للعالم أن الأمور تجري على مايرام، وانها مستمرة بالثورة الإيرانية في حال قتل قائد يحل مكانه قائداً آخر . وتوقع الفرج أن تقوم إيران بتوجيه ضربة قوية رداً على مقتل سليماني والمهندس، من خلال استهداف الأهداف الأميركية وقواعدها ومصالحها ومشاريعها والمصانع.
