للتخلّص من التوتر.. توقف عن الحديث السلبي مع النفس
يساعد التفكير الإيجابي في التعامل مع الضغوط، كما يمكنه تحسين صحتك. حاول التغلب على الحديث السلبي مع النفس من خلال ممارسة الأمثلة الموضحة. هل تنظر إلى نصف الكوب الممتلئ أم الفارغ؟ تعكس كيفية إجابتك على هذا السؤال العتيق عن التفكير الإيجابي ونظرتك للحياة، وسلوكك تجاه نفسك، وما إذا كنت متفائلا أم متشائما، بل إن هذا الأمر يمكن أن يؤثر في صحتك. وتظهر بعض الدراسات بالفعل أن سمات الشخصية، مثل التفاؤل والتشاؤم، يمكن أن تؤثر في مناطق عدة من صحتنا وعافيتنا. ويعد التفكير الإيجابي، الذي يصحب عادة التفاؤل جزءا أساسيا من إدارة الضغوط بشكل فعَّال، لا سيما أن إدارتها بشكل فعال تصحبها العديد من المزايا الصحية. إذا كنت تميل للتفكير المتشائم، فلا داعي لليأس، لأن بإمكانك أن تتعلم مهارات التفكير الإيجابي. لا يعني التفكير الإيجابي محاولة تزييف الحقائق وتجاهل مواقف الحياة الأقل متعة، فالمقصود بالتفكير الإيجابي أنك تتعامل مع المواقف المزعجة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. تعتقد أن الأفضل سيحدث وليس الأسوأ. المنافع الصحية للتفكير الإيجابي يواصل الباحثون جهودهم في اكتشاف آثار التفكير الإيجابي والتفاؤل على الصحة. وتتضمن ما يلي: 1 – إطالة أمد التمتع بالحياة الصحية. 2 – خفض معدلات الاكتئاب. 3 – تقليل مستويات الشعور بالتوتر. 4 – زيادة مقاومة الإصابة بنزلات البرد الشائعة. 5 – التمتع بصحة نفسية وبدنية أفضل. 6 – تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل مخاطر الوفاة الناجمة عنها.