خلل التوتُّر العضلي.. اضطراب في الحركة
خلل التوتُّر العضلي، يسبِّب شدّاً في العضلات وانقباضاً لا إراديّاً؛ ما يسبِّب حركات التواء متكررة. يمكن أن تؤثر الحالة في جزء واحد من جسمك «خلل التوتر البؤري»، أو جزأين متجاورين أو أكثر (خلل التوتّر الجزئي)، أو جميع أجزاء الجسم (خلل التوتر العضلي العام). الشد العضلي يمكن أن يتراوح بين خفيف وشديد. قد يكون مؤلماً، وقد يعيق أداءك للمهام اليومية. هذا، ولم يتوصّل الطب بعدُ إلى علاج لخلل التوتر العضلي. لكن الأدوية يمكن أن تحسِّن الأعراض. وتُستخدَم الجراحةُ أحياناً لتعطيل أو تنظيم الأعصاب أو مناطق معيّنة في المخ لدى الأشخاص المصابين بخلل التوتّر الحاد. الأعراض يؤثّر خلل التوتّر في مختلف المرضى بطرق متفاوتة. وبخصوص تقلّصات العضلات، فمن المحتمل أن: 1 – تبدأ في منطقة واحدة، مثل الساق أو الرقبة أو الذراع. عادةً ما يبدأ خلل التوتر البؤري الذي يبدأ بعد سن 21 عاماً في الرقبة أو الذراع أو الوجه، وعادة ما يبقى بؤرياً أو قطعياً. 2 – يحدث أثناء القيام بإجراء معيّن، مثل الكتابة. 3 – يزداد سوءاً عند التعرّض لضغط، أو تعب، أو قلق. 4 – يصبح ظاهراً أكثر مع مرور الوقت. تشمل أجزاء الجسم التي يمكن أن تتأثر ما يلي: الرقبة (خلل التوتّر العنقي) تتسبّب التقلّصات في لف الرأس أو ثنيها في اتجاه واحد، أو سحبها إلى الأمام والخلف، وتسبّب ألماً في بعض الأحيان. الجفون قد يجعلك الرمش السريع أو التشنّجات اللاإرادية التي تسبب إغلاق العينين (تشنّج الجفن) مصاباً بالعمى الوظيفي. عادةً لا تكون التشنجات مؤلمة، ولكنها قد تزداد عندما تكون في ضوء ساطع أو مجهد أو تتفاعل مع الأشخاص، وقد تشعر بجفاف في العين. الفكّ أو اللسان قد تصاب بتداخل الكلام وسيلان اللعاب وصعوبة المضغ أو البلع، قد يكون خلل توتّر الفك السفلي مؤلماً، وغالباً ما يحدث مع خلل التوتّر العنقي أو تشنّج الجفن. الحنجرة والأحبال الصوتية من المحتمل أن يكون صوتك قوياً أو همساً. اليد والساعد لا تحدث بعض أنواع خلل التوتّر العضلي إلا عند القيام بأنشطة متكررة، مثل الكتابة (خلل التوتر العضلي للكاتب)، أو العزف على آلات موسيقية معيّنة (خلل التوتّر العضلي للموسيقي). الأسباب السبب المحدد وراء الإصابة بخلل التوتّر غير معروف. ولكن قد يتضمن هذا تغيّراً في تواصل الخلايا العصبية في مناطق عديدة في الدماغ. يُعد بعض أشكال خلل التوتر منتقلاً وراثياً. كما يمكن أن يكون خلل التوتر عرضاً لمرض آخر أو حالة أخرى، بما في ذلك: 1 – مرض باركنسون. 2 – إصابات الدماغ الرضحية. 3 – إصابة الولادة. 4 – السكتة الدماغية. 5 – ورم بالدماغ أو بعض الاضطرابات التي تصيب بعض الأشخاص المصابين بالسرطان. 6 – الحرمان من الأكسجين أو التسمّم بأول أكسيد الكربون. 7 – حالات عدوى، مثل التهاب السل أو التهاب الدماغ.