نفى مصدر امني صحة ما يشاع عن اطلاق سراح أي سجين، مشيرا الى ان اطلاق السجناء المشمولين بالعفو لن يحدث قبل احتفالات العيد الوطني وعيد التحرير، اي لن يكون هناك اطلاق سراح لسجناء قبل 25 فبراير المقبل.
واشار المصدر الى ان كشوفات العفو الاميري بصدد انجازها، موضحا انه سيتم رفع الكشوفات الى الديوان الأميري الاسبوع المقبل. وذكر المصدر ان الاعداد المتوقع استفادتها من العفو الاميري قد تصل الى 1000 شخص من مختلف الجنسيات ومنهم نساء.
وكشف المصدر عن ان لجنة العفو سوف ترفع مقترحا لاطلاق سراح سجناء كانوا قد تعاونوا مع الغزو العراقي في فترة الاحتلال، مرجحا ان يتم اعتماد اطلاق سراحهم، لافتا في الوقت ذاته الى انه سبق ان رفضت اقتراحات مماثلة من قبل.
الى ذلك ترددت معلومات امس عن توجه اطلاق سراح اقدم سجين وهو من غير محددي الجنسية ويدعى مالك سلطان.
وذكر المصدر ان هناك عراقيا حسب سجلات وبيانات الداخلية تم اطلاق سراحه سابقا على أن يعود لموطنه إلا أن السلطات العراقية رفضت تسلمه والتعرف عليه، لذلك أعيد مرة أخرى إلى السجن حتى يتم ترحيله.
وقال المصدر إن أسرتي مالك والآخر العراقي يقيمون في بريطانيا ولديهم إقامات، مشيرا الى انهما طلبا ان يلحقا بأسرتيهما وأبدت السلطات البريطانية استعدادها لاستقبالهما في إطار سياسة لم الشمل.
