رغم أن مبنى وزارة التربية الجديد بمنطقة جنوب السرة انشئ على احدث المواصفات والتصاميم العالمية واستمر العمل فيه لعدة سنوات غير ان وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي أعلن عن عدم وجود غرفة عمليات مركزية في المقر وكذلك عدم وجود ادارة الامن والسلامة في هيكل الوزارة، مشيرا الى انه انسجاما مع رؤية وزارة التربية في توفير اقصى حالات الأمان والطمأنينة في الميدان التربوي ومعالجة الأزمات بصورة موضوعية وعاجلة تقرر تشكيل لجنة دائمة للكوارث والأزمات المختلفة بمقر وزارة التربية برئاسة وكيل الوزارة وعضوية كل من الوكيل المساعد للتنمية التربوية والوكيل المساعد للشؤون المالية ووكيل التعليم العام ووكيل المنشآت التربوية والتخطيط والموجه العام للتربية الكشفية ابراهيم العيد ومراقب المشاريع الثالثة م.محمد الخالدي ومراقب المشاريع الأولى م.محمد العنزي ورئيس قسم اعمال مدني المشاريع الأولى م.عبدالعزيز اكبر.
وذكر الحربي في قراره، الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه، مهام اللجنة التي تتلخص بوضع خطط لعمليات الاخلاء وتنفيذها بمقر الوزارة والمناطق التعليمية بالتنسيق مع الادارات بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة اثناء الحوادث الكبرى والأزمات والكوارث والأوبئة بالتقيد بالإرشادات والتعليمات المحققة للأمن والسلامة في جميع حالات الطوارئ لوقاية وحماية الموظفين والمراجعين والممتلكات عند حدوث الكوارث والأزمات.
كما أكد ضرورة إعداد خطط لضمان تنفيذ عمليات الاخلاء بطريقة منظمة وكاملة عند حدوث حالات الطوارئ وذلك لتأمين سلامة الموظفين والمراجعين الموجودين في مقر ديوان عام الوزارة وإعداد ملجأ خاص للطوارئ وتهيئة وتوفير كافة احتياجاته بما يضمن الاستغلال السليم للملجأ والتنسيق مع المناطق التعليمية في الأمور الطارئة على مدار الساعة وإنشاء غرفة عمليات دائمة للكوارث والأزمات المختلفة في وزارة التربية، مشددا على اهمية إخطار كبار المسؤولين بالوزارة بالأحداث الكبرى والأزمات والكوارث فور وقوعها والإبلاغ بمجريات الأحداث اليومية مع إعداد التقارير الدورية وتحليل الإحصائيات المتعلقة بالحوادث ورفعها للجهات المختصة، وحفظ وتحديث وتوثيق المعلومات وضمان سريتها.
وكشف عن تدريب وتأهيل عاملي الوزارة بهدف إكسابهم المهارات الفنية ذات الصلة باستخدام الأنظمة والإجراءات العملية المصاحبة له (من خلال دورات تدريبية مختصة).
وبين الحربي واجبات ومسؤوليات اللجنة الدائمة للكوارث والأزمات ومنها الانتقال فورا إلى موقع العمل للسيطرة على الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة التأمينية إذا ما كان الحادث في منطقة اختصاصه والتأكد من استدعاء فرق الإطفاء في حالات الحريق، مشيرا الى اهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع اتساع نطاق الحادث أو امتداده أو تطوره إلى ماهو أسوأ، ومتابعة تطورات الموقف والعمل على الحد من تتابعها بقدر المستطاع ومن واقع الخبرة ووضع الاحتمالات المتوقعة أمام مسؤولي عمليات الطوارئ لاتخاذ اللازم لمواجهة الموقف.
وأشار الى ضرورة التأكد من قيام الأفراد بواجباتهم للسيطرة على الموقع وعلى عمليات التشغيل حسب خطة الطوارئ الخاصة بالوحدة أو المنطقة أنه يجري تنفيذها بكل دقة.
وذكر انه إذا ما كان الحادث ليس في منطقة اختصاصه أو قريبا من المنطقة المسؤول عنها فيجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين منطقته تحسبا لأي امتداد للحادث إلى منطقته أو تأثير سلبي على العمل لمنطقته واتخاذ وضع الاستعداد لاتخاذ أي إجراء فوري قد تتطلبه حالة الحادث أو حالة الطوارئ المعلنة، لافتا الى انه في حالات الحاجة إلى إخلاء الموقع من الأفراد، يجب توجيه الأفراد إلى نقطة التجمع المحددة لذلك أو أي منطقة آمنة محددة حتى يمكن حصرهم أو نقلهم إلى خارج المكان مع إعداد تقرير عن الحادث وظروفه وأسبابه والخسائر الناجمة عن الحادث والإشراف والمتابعة الدورية على جاهزية مقار الإيواء المؤقتة بمدارس ومباني وزارة التربية في جميع المحافظات مع توفير جميع الاحتياجات والإمكانات التي تساعد على تأمين المتعلمين والموظفين في حالة الكوارث والأزمات المختلفة.
