رفع رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، جلسة المجلس، اليوم الثلاثاء، على أن تستكمل صباح يوم غد.
وأدى رئيس وأعضاء مجلس الوزراء، في بداية جلسة مجلس الأمة العادية، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية وذلك لمباشرة أعمالهم في مجلس الأمة وفقا للمادة «91» من الدستور الكويتي.
ووافق المجلس في جلسته العادية، اليوم، على تشكيل 8 لجان برلمانية، بينها لجنة خاصة بإحلال الموطنين في الوظائف الحكومية، ورفض تشكيل لجنتي الظواهر السلبية، و«البدون».
وعند بدء الحكومة أداء القسم انسحب كل من النواب: شعيب المويزري، ومحمد هايف، ومحمد الدلال، وأسامة الشاهين، وثامر السويط، وعادل الدمخي، وعبدالله فهاد، وعبدالكريم الكندري، ونايف المرداس، والحميدي السبيعي، وخالد العتيبي.
كما لم يحضر الجلسة كل من النواب: حمدان العازمي، وعبدالوهاب البابطين، ومبارك الحجرف.
واعتذر عن حضور الجلسة كل من: محمد المطير، وجمعان الحربش، ووليد الطبطبائي.
المبارك: مرحلة جديدة من التعاون بين السلطتين
من جهته، دعا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، إلى ضرورة إيجاد وسائل وأساليب عملية واضحة، لتحقيق مرحلة جديدة من التعاون الواجب والعمل المشترك المسؤول لبلوغ الطموحات وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية المعقودة على السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأعلن سمو الشيخ جابر المبارك، في كلمة له عقب انتهاء الحكومة من أداء اليمين الدستورية، أن الحكومة ستقدم إلى مجلس الأمة برنامج عملها متوافقا مع خطة التنمية المعتمدة، مشتملا على الأدوات والبرامج التنفيذية والزمنية لتنفيذ الرؤى المحققة لتطلعات أهل الكويت جميعا إلى غد مشرق أفضل.
وقال سموه إن «حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تفضل وكلفني وإخواني الوزراء بالمهمة الثقيلة، والأمانة العظيمة في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ وطننا الغالي، وإني أنتهز هذه المناسبة لأرفع لمقام سموه التأكيد على أن كل السمع والطاعة لتوجيهات سموه السديدة ونصائحه الحكيمة، التي تجسد حرص سموه على تلمس هموم وتطلعات المواطنين وآمالهم في غد مشرق زاهر».
وأضاف سمو رئيس مجلس الوزراء «يا صاحب السمو الأمير نؤكد جميعا على الالتزام بما يتضمنه قسمنا العظيم من معان ومقتضيات، معاهدين الله ثم سموكم وعاقدين العزم على أن نكون على مستوى المسؤولية في حمل الأمانة والحفاظ على مقدراتها، والمضي قدما على بذل قصارى الجهد بالتعاون مع الاخوة أعضاء مجلس الأمة، من أجل ترجمة هذه التوجيهات السامية، والنصائح الحكيمة، لكل ما فيه خير الوطن ومصلحة المواطنين».
وتابع «لقد حدد سمو أمير البلاد في نطقه السامي أمام مجلس الأمة في افتتاح دور الانعقاد الحالي التحديات المطلوب مواجهتها في هذه المرحلة، وقد وضع سموه الاصبع على الجرح وشخص الداء والدواء، فأصبحنا مطالبين بأن ينال كل من هذه القضايا والتحديات ما يستحقه من الاهتمام، وأن نعمل جميعا في إطار من التعاون البناء والمثمر لتحقيق الإنجازات».
وقال المبارك «نحن بحمد الله نملك كل المقومات والأسباب والظروف المناسبة التي تقودنا إلى تجاوز هذه التحديات والنجاح والتقدم وبلوغ ما نتمناه من رفعة وازدهار».
وأضاف «ولقد كان تصويب مسار العمل البرلماني كاستحقاق وطني لا يحتمل التأخير، أو التأجيل، من أجل صيانة وتعزيز مكتسباتنا الوطنية من أهم التحديات التي حددها حضرة صاحب السمو أمير البلاد».
بند الرسائل
وانتقل المجلس إلى البند التالي التصديق على المضابط السابقة، وتم التصويت عليها.
وعقب ذلك انتقل المجلس إلى كشف الأوراق والرسائل الواردة، وتلا الأمين العام عدد من الرسائل من قبل سمو الأمير يشكر فيها النواب على عدد من المواضيع التي شهدتها الساحة في الفترة الأخيرة.
كما قدمت رسالة من النائب محمد الهدية تقدم بموجبها الاستقالة من لجنة المرافق العامة، ورسالة أخرى من النائب علي الدقباسي يتقدم فيها بالاستقالة من اللجنة الخارجية، والتي قبلهما المجلس بعد ذلك.
مواجهة المخاطر
بدوره، قال النائب علي الدقباسي في مداخلة له «بشأن رسائل سمو الأمير أقول نحن نشكرك على هذه الرسالة، ونحن ندرك ما يجري في إقليمنا من مخاطر، وأنت يا صاحب السمو مدرسة ونحن نستمد من توجيهات سموك آلية عملنا، ونحن ثابتون على كل ما يحفظ أمن الكويت ودعم أجهزة الدولة ومواجهة كل خطر».
وتابع الدقباسي: «من ضمن حديث الأبن لأبيه نحن ياسمو الأمير في ضيق لما يحدث مع زملائنا المسجونين واحتجاز شباب الكويت الخيرين، وكنت ومازلت أول من دعى إلى الحكمة، وأتمنى أن نتعاضد جميعا لطي صفحة الماضي خاصة أن الشباب كانوا في طليعة من حافظوا على قضايا الكويت».
وأضاف الدقباسي: «بالنسبة لاستقالتي من اللجنة الخارجية التمس الموافقة من المجلس بدون نقاش، لأنني أرى نفسي في مكان أخر وأنا لا أريد أن اعتذر عن اجتماعات اللجان أو أغيب عنها ، ويأتي نائب آخر يقوم بالدور المطلوب منه».
وتابع النائب الدقباسي «اليوم الجميع يستطيع من خلال جهاز التلفون أن ينجز جميع معاملاته، ونحن أكثر من نتحدث عن سوء الإدارة في البلد، وتخلف انجاز المعاملات، متسائلا هل الكويت عليها قاصر حتى لا يكون هناك في كل محافظة مركزا لانجاز معاملات المعاقين».
تأبين الحميضي
أبن رئيس مجلس الأمة عضو مجلس الأمة التأسيسي العم يعقوب الحميضي، وقال: «الفقيد كان مثالاُ للسياسي الخلوق ونموذج للبرلماني المخلص، وكان يجسد من يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل شي، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن الإخوة الأعضاء أتقدم بالمواساة لأسرة الفقيد»، وبدورها الحكومة أبنت الحكومة النائب السابق يعقوب الحميضي.
توزيع المليارات
وقال النائب صالح عاشور في مداخلة له: «هناك العديد من الرسائل خاصة من قبل سموه، والتي تشير إلى الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، ونحن في أمس الحاجة إلى التكاتف حتى نمر إلى بر الأمان ونحفظ استقرار وأمن بلدنا الكويت».
وتابع «للأسف الشديد لجنة الشؤون الخارجية يفترض منها استدعائي لمناقشتي في المقترح بقانون بشأن الصندوق الكويتي الذي يقدم منح وقروض لبعض الدول الذي قدمته، ولكنها لم تستدعيني وقدمت تقريرها بشكل مغاير عما تقدمت به، وأنا أعتب على لجنة شؤون الخارجية لأنها لم تأخذ طلبي بجدية، ولا نقبل أن توزع الحكومة مليارات على دول العالم ونحن نتحدث عن وجود عجز في الميزانية ويعاني المواطنون من مشاكل اقتصادية عديدة».
الوحدة الوطنية
من جانبه قال النائب خليل الصالح: «الكويت لديها قائد إنساني ووطني وهذا الأمير الذي يقود البلد في هذه المرحلة الحساسة في المنطقة بكل اقتدار».
وأضاف «الرسائل الموجودة في خطابات سمو الأمير تدعو إلى الوحدة الوطنية، ولكن نرى في الوقت نفسه تقاعس من الحكومة في تطبيق هذه التوجيهات من سموه، خاصة في ظل عدم اتخاذها إجراءات رادعة».
التواصل الخليجي
من جهته، قال النائب محمد الدلال: «رسائل سمو الأمير مهمة وجاءت في وقتها المناسب ولمست قضايا مهمة في البلد، وسموه يشكر من خلال رسائله رئيس مجلس الأمة والوفد النيابي في موقفهم في اجتماعات الاتحاد الدولي في شجب مواقف العدوان الصهيوني، ونحن نحيي هذه المواقف».
وتابع «الرسالة الأخرى التي لا تقل أهمية وهي قدرة الكويت في الوقوف لدعم التآخي والتواصل الخليجي الخليجي والابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج الخلاف لذلك كان إقامة المؤتمر الخليجي نجاحاً للكويت».
وقال: «الرسالة الثالثة من لجنة الشؤون الخارجية وتحويلها لبعض الاتفاقيات إلى لجنة الشؤون المالية، ونحن نعلم أن أوضاع الخليج غير مستقرة وهذه الاتفاقيات تحمل الشعب الكويتي والوضع الاقتصادي فيما يتعلق بالضريبة المضافة حملاً ثقيلاً، ولهذا يجب تجميد هذه الاتفاقيات تماماً ولا يتم تناقلها من لجنة إلى أخرى، حتى نرى كيف تنتهي الأزمة الخليجية فلا يمكن إقرار هذه الاتفاقيات في الوقت الذي يتوقف فيه جميع العمل التعاوني الخليجي على جميع المستويات».
صفحة الماضي
قال النائب عادل الدمخي: «الجميع يشيد بموقف الكويت في القضية الفلسطينية، وإن شاء الله نكللها اليوم لتخصيص ساعتين لمناقشة موقفنا من القرار الأمريكي بشأن نقل السفارة إلى القدس، وبنفس الوقت نهنأ سمو الأمير بنجاح القمة الخليجية ونقول له «كفيت ووفيت».
وأضاف: «دعونا إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة المصالحة السابقة، ولكن للأسف أن الحكومة السابقة لم تحضر في الوقت الذي جاءت فيه مسرعة إلى جلسة الرياضة التي سررنا بنجاحها في رفع الايقاف الرياضي، ولكن أيضا المصالحة الوطنية أمر مهم جداً ولا يتم إلا من خلال طي صفحة الماضي والدستور عندما ذكر فيه العفو الشامل كان يقصد فيه التهدئة الاجتماعية».
وتابع النائب عادل الدمخي، اليوم، منطقة عبدالله المبارك تعاني من تأخير الانجاز، وهذا الوضع تعاني منها كثير من المناطق مثل مدينة صباح الأحمد، والخيران، وللأسف بسبب الإجراءات والتجارب الحكومية السيئة.
المنظومة الخليجية
بدوره قال النائب عبدالكريم الكندري: «من يستحق الشكر هو صاحب السمو الذي نجح في المحافظة على المنظومة الخليجية من التفكك، وراهن البعض أن هذه المنظومة سوف تنتهي ولكن بحكمته وثباته استطاع عقد القمة رغم الظروف الصعبة».
وتابع «فيما يتعلق بالرسالة الخاصة من قبل اللجنة التعليمية بشأن احالة اقتراح بشأن إنشاء صندوق دعم للطلبة الراغبين في إكمال دراستهم أدعوا إلى المسارعة بانجاز هذه الاقتراحات، حتى نخفف المصاريف على الأهالي الذين لا يجدون أماكن لأبنائهم في الجامعات والمعاهد الحكومية».
وأضاف: «وبالنسبة لقانون تعيين القيادات إلى متى يتم التجاذب في بحث هذا القانون وإلى متى نستمر في التعيينات بهذه الآلية التي تقوم على الترضيات»، داعيا إلى «سرعة انجازه من قبل اللجنة المختصة».
النائب خليل عبدالله قال في مداخة له: «وزير الصحة خرج بتصريح بأنه سوف يدرس قرار فرض رسوم على الوافدين مقابل الخدمات الصحية، وهذا حقه ولكن الوزارة لا تمتلك البيانات الكافية لمثل هذه الدراسة، وإذا أردت أن تدرس القرار يجب أن يكون بشكل صحيح».
وأضاف: «أقول لوزير التربية الجديد أننا نعول عليك كثيرا ولكن يبدو أن جامعة الكويت لا يعرفون الجامعات الراقية في العالم».
الموافقة على عدد من الرسائل
ووافق مجلس الأمة في جلسته العادية، اليوم، على عدد من الرسائل الواردة إلى المجلس.
وضمن الرسائل التي تمت الموافقة عليها رسالة من رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي، يطلب فيها تمديد فترة تقديم التقرير التفصيلي عن نتائج فحص ورقابة نقطة الارتباط الكويتية لمشاريع البيئة من النصف الأول من عام 2017، إلى نهاية عام 2017، بسبب إعادة تشكيل الفريق وتطوير أعماله.
كما وافق على رسالة من لجنة التحقيق في تجاوزات وزارة الصحة البرلمانية النائب صلاح خورشيد، يطلب فيها الموافقة على تمديد عمل اللجنة لمدة شهر.
ووافق كذلك على رسالة من رئيس لجنة العرائض والشكاوى البرلمانية النائب حمدان العازمي، يطلب فيها إحالة الشكاوى أرقام (93 و115 و135» المتعلقة بوظيفة معيد بعثة بجامعة الكويت إلى لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية بصفتها اللجنة المختصة إعمالا لحكم المادة «156» من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
كما وافق على رسالة من رئيس لجنة المرافق العامة البرلمانية النائب عبدالله العنزي، يطلب فيها رد التقرير الأول المقدم من اللجنة في دور الانعقاد الثاني عن الاقتراح برغبة المقدم من العضو الدكتور حمود الخضير، والمدرج حاليا على جدول أعمال المجلس تحت بند الإحالات، وذلك لأن المجلس سبق أن وافق عليه في جلسته بتاريخ 23 مايو الماضي وأحيل للحكومة.
ووافق على رسالة من رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب حمد الهرشاني، يطلب فيها إحالة مشروعين بقانونين محالين إليها إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية لإبداء الرأي فيهما من الجوانب الفنية والمالية والإدارية ثم إعادتهما إلى الخارجية البرلمانية لإعداد التقرير النهائي في شأنهما وتقديمه إلى المجلس.
كما وافق على رسالة من رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية النائب صلاح خورشيد، يطلب فيها إحالة ثلاثة اقتراحات بقوانين مدرجة حاليا على جدول أعمال لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية بشأن إنشاء محفظة مالية «صندوق» لدعم وتشجيع الطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة إلى «المالية» البرلمانية للارتباط وذلك عملا بالمادة «99» من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
ووافق على رسالة من رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية النائب صلاح خورشيد، يطلب فيها إحالة الاقتراحات بقوانين بشأن الوظائف القيادية من لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية إلى «المالية» البرلمانية بصفتها اللجنة المختصة لتتمكن من تقديم تقريرها في هذا الشأن إلى المجلس.
اللغة العربية
كما وافق على رسالة من عضو مجلس الأمة صالح عاشور، يطلب فيها إلزام الحكومة بالإجابة على الأسئلة البرلمانية باللغة العربية حتى لا تنشغل الأمانة العامة لمجلس الأمة بترجمة الأجوبة، بالإضافة إلى إلزامها عند إبرام العقود والاتفاقيات بأن تكون باللغتين العربية والإنكليزية.
ووافق على رسالة من عضو مجلس الأمة محمد الهدية، يتقدم بموجبها باستقالته من عضوية لجنة المرافق العامة البرلمانية.
كما وافق المجلس على رسالة من عضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب علي الدقباسي، يتقدم بموجبها باستقالته من عضوية «الخارجية» البرلمانية.
واستعرض مجلس الأمة في جلسته اليوم وضمن بند كشف الأوراق والرسائل الواردة عدد من الرسائل الواردة لمجلس الأمة.
رسالة سمو الأمير
وضمن الرسائل التي استعرضها رسالة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يشكر فيها رئيس وأعضاء مجلس الأمة على تهنئتهم لسموه بمناسبة عيد الفطر السعيد ورسالة سموه بالشكر على التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما استعرض المجلس، رسالة من سمو الأمير، يشكر فيها رئيس وأعضاء مجلس الأمة على تهنئتهم لسموه بمناسبة الذكرى الثالثة على تكريم منظمة الأمم المتحدة لسموه وتسميته «قائدا للعمل الإنساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني».
واستعرض رسالة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد يشيد فيها بموقف رئيس مجلس الأمة المشرف في الجلسة الختامية لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، والذي يجسد جليا موقف دولة الكويت الداعم للأشقاء الفلسطينيين.
كما استعرض رسالة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد يشكر فيها رئيس وأعضاء مجلس الأمة على تهنئتهم لسموه بنجاح الفحوصات الطبية التي أجراها.
واستعرض رسالة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد يشكر فيها رئيس وأعضاء مجلس الأمة على تهنئتهم لسموه بمناسبة عقد ونجاح أعمال الدورة ال 38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتي استضافتها دولة الكويت في الخامس من شهر ديسمبر الجاري.
كما استعرض رسالة من سمو أمير البلاد يشكر فيها رئيس وأعضاء مجلس الأمة على تهنئتهم لسموه بمناسبة رفع الإيقاف الرياضي عن كرة القدم الكويتية، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
واستعرض رسالة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يشكر فيها رئيس وأعضاء مجلس الأمة على تهنئتهم لسموه بحلول عيد الفطر المبارك ورسالة سموه بالشكر على التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك.
تشكيل 8 لجان برلمانية ورفض لجنتي الظواهر السلبية و«البدون»
وافق مجلس الأمة في جلسته العادية، اليوم، على تشكيل 8 لجان برلمانية مؤقتة، ورفض تشكيل لجنتي الظواهر السلبية والمقيمين بصورة غير قانونية.
وقد تم تشكيل أعضاء اللجان الست بالتزكية، حيث زكى أعضاء مجلس الأمة سبعة أعضاء للجنة حقوق الإنسان ، وهم النواب ثامر السويط، والدكتور وليد الطبطبائي، والدكتور جمعان الحربش، والدكتور عادل الدمخي، ومحمد المطيري، والدكتور خليل عبدالله، وحمد الهرشاني.
وضمت لجنة «الإحلال» في عضويتها 5 أعضاء هم كل من النواب صفاء الهاشم، وصالح عاشور، ومحمد الدلال وخليل الصالح، والدكتور خليل عبدالله.
كما ضمت لجنة البيئة في عضويتها 3 نواب هم الدكتور عادل الدمخي، وعبدالله فهاد، والدكتور محمد الحويلة.
وضمت لجنة المرأة في عضويتها 3 نواب هم صفاء الهاشم، والدكتور عبدالكريم الكندري، وصالح عاشور.
وتشكلت لجنة «الاحتياجات الخاصة» من 3 نواب هم نايف المرداس، وفراج العربيد، ومبارك الحجرف.
وضمت لجنة «بيئة الأعمال» 7 نواب هم يوسف الفضالة، وفراج العربيد، والحميدي السبيعي، وراكان النصف، وعمر الطبطبائي، وأسامة الشاهين، وأحمد الفضل.
وضمت لجنة الإسكان 5 نواب هم راكان النصف، وفيصل الكندري، وماجد المطيري، ومبارك الحريص، وطلال الجلال.
وتشكلت لجنة «الشباب» من 5 نواب هم أحمد الفضل، والدكتور خليل أبل، وعبدالوهاب البابطين، وفيصل الكندري، وصلاح خورشيد.
مناقشة قضية القدس
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد «نشكر للمجلس هذا الموقف بتخصيص ساعتين لمناقشة قضية القدس، ونحن بادرنا بالاتصال بالجانب الأمريكي لتوضيح تداعيات هذا الأمر.
وأضاف في كلمته «كما أرسل سمو الأمير، رسالة خطية إلى الرئيس ترامب، أوضح فيها سموه خطورة اتخاذ هذا القرار، والتحديات التي تواجهها مسيرة السلام والمنطقة قبل الإعلان عن هذه الخطوة، كما تم اجراء اتصال بوزير الخارجية الأمريكي وأعربت له عن خطورة مثل هذا القرار، وأكدت له موقف الكويت الداعم للقضية الفلسطينة».
وأوضح الخالد «بعد الإعلان عن قرار الرئيس الأمريكي أصدرت الحكومة بيانا رفضت فيه هذا القرار الذي يخالف المعاهدات الدولية، ويمثل إخلالا لعملية السلام في الشرق الأوسط, وناشد بيان الحكومة الأمريكية ايجاد حل للسلام وفق مبادرة السلام العربية».
وتابع «كما شاركت الكويت في اجتماع مؤتمر القمة العربية والتي أكدت الكويت فيه على رفضها عن رفضها للقرار الأمريكي، وصدر بيان من المؤتمر لرفض القرار، وتم تكليف لجنة المبادرات الدولية والتي تشارك الكويت في عضويتها للقيام بزيارات إلى البرلمانات لدولية لتبيان خطورة هذا القرار، وتعرية الممارسات الإسرائيلية في القدس.
وتابع «كما ترأس وفد سمو الأمير وفد الكويت في القممة الطارئة لمؤتمر الإسلامي، الذي أقيم مؤخرا في تركيا ، وأكدنا فيه على أن القرار يغذي بؤر التوتر، وصدر عن القمة بيان يبين إجراءات الدول الإسلامية بهذا الصدد ، والطلب من البنك الإسلامي للتنمية لدعم الجهود الإصلاحية للأراضي الفلسطينية، ووضع آليات وعمليات خاصة لها.
من جانبه، قال النائب أسامة الشاهين «كان منبع فخر وأنا استمع للبيان الحكومي الكافي الذي يوضح جهود دولة الكويت في سبيل دعم القضية الفلسطينية».
وتابع «كان سمو الأمير ضمن ١٧ زعميما عربيا ومسلما حضروا القمة الطارئة الإسلامية وهذا أمر يبعث على الفخر».
بدوره قال النائب خالد الشطي «موضوع القدس الشريف من المواضيع المركزية والمهمة على الصعيد الإسلامي والدولي والوطني ، وهذا الموضوع لا يحتاج إلى أقوال بقدر ما يحتاج إلى أفعال».
وتابع «تملثني شخصيا كلمة صاحب السمو التي ألقاها في المؤتمر الإسلامي الأخير».
النصف: القضية أشبعت متاجرة منذ ١٩٤٨
من جانبه، قال النائب راكان النصف «لاشك أن هذه القضية أشبعت متاجرة منذ ١٩٤٨ حتى اليوم، والبعض كان صادقا، ولكن امكانياته المادية والعسكرية لم تسعفه.
وأضاف «نعم لا نملك الإمكانات المادية والتكنولجيا لردع هذا الكيان، ونحن قمنا بجهود في تعديل النظام الأساسي في الاتحاد البرلماني الدولي، ومن خلال هذا التعديل يمكن للبرلمانات والشعوب في العالم اتخاذ اجراءات ضد الدول التي تتعدى على حقوق الشعوب، ونأمل من الشعوب الحرة في العالم أجمع وليس العربية والإٍسلامية فقط لدعم هذه الجهود».
وتابع «نأمل أن ننجح في تعديل هذا النظام في الاجتماع المقبل لاجتماع اتحاد البرلمانات المقبل في شهر مارس المقبل في جنيف».
من جهته، قال النائب عمر الطبطبائي إن «الكيان الصهيوني يتحكم بالعالم العربي والإٍسلامي، ونحن لم نرد عليهم إلا بالبيانات والأناشيد، وهم يريدون أن ننشغل بقضية القدس وتناسوا أن القضية الأساسية هي فلسطين».
وأضاف الطبطبائي «نقول للشعب الفلسطيني أنتم من يدافع عنا من خلال وقوفكم في خط الدفاع الأول أمام الاسرائيلين».
بدوره قال النائب علي الدقباسي «القدس ليست ملكا لترامب حتى يمنحها لإسرائيل، وهذا القرار يناقض القرار الدولية».
