على وقع اتهام خبراء في الأمراض السرطانية «اليورانيوم المخضب» الذي استخدم في حرب تحرير الكويت بالتسبب في زيادة نسبة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في الكويت، بين رئيس الحملة الوطنية لمكافحة السرطان (كان) الدكتور خالد الصالح أن «هذه الملاحظات العلمية رغم نشرها في مجلة علمية عالمية تحتاج إلى دراسات لتأكيدها أو نفيها». يأتي تصريح الصالح على هامش ورشة عمل حول سرطان الغدة الدرقية بالكويت أقيمت أول من امس في مركز فيصل السلطان للعلاج الإشعاعي، أجمع المحاضرون خلالها على أهمية «تسليط الضوء على اليورانيوم المخضب ومدى علاقته بارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض بعد سنوات قليلة من الحرب». واتفقت رؤى هؤلاء الخبراء على أن «التعرض للإشعاع أكثر العوامل إثباتاً علمياً بشأن الوقوف وراء ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان»، مشيرين إلى أن «ذلك نشر في مجلات عالمية ألقت الضوء على سرطان الغدة الدرقية في الكويت وربطت بين الطفرات الجينية وخصوبة المرأة وتأثيرات الهرمون الأنثوي على نمو أورام الغدة الدرقية». وناقش حضور الورشة علامات زيادة وقوع سرطان الغدة الدرقية في الكويت لا سيما بعد الغزو العراقي على الكويت بخمسة أعوام، حيث شهدت تلك الفترة زيادة ملحوظة بسرطان الغدة الدرقية. وتقف قطر على قمة الدول الخليجية من حيث معدلات الإصابة حسب العمر بـ13.4 إصابة لكل مئة ألف نسمة، تليها الكويت بـ7.7، فالبحرين بـ7.6، ثم الإمارات بـ6، وعمان بـ4.9، وأخيرا السعودية بـ5 إصابات لكل مئة ألف نسمة. يذكر ان ورشة سرطان الغدة الدرقية تأتي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تهتم دائماً بتسليط الضوء على عوامل المخاطرة، لا سيما العوامل البيئية التي يمكن تجنبها للتقليل من الإصابة بالسرطانات. معدل الإصابة في الخليج لكل 100 ألف نسمة 1- قطر 13.4 2- الكويت 7.7 3- البحرين 7.6 4- الإمارات 6 5- عمان 4.9 6- السعودية 5
