العديد من الأطفال الذين يواجهون اضطرابات التعلم، المعروفة أيضاً باسم صعوبات التعلم، يصارعون لفترة طويلة في المدرسة، قبل أن يجري تشخيصهم. يمكن أن يؤثر هذا على ثقة الطفل بنفسه ومستوى تحفيزه. اضطراب التعلم هو اضطراب يحدث لعملية معالجة المعلومات، يمنع الشخص من تعلم مهارة أو استخدامها بفعالية. وتؤثر اضطرابات التعلم بشكل عام على الأشخاص متوسطي الذكاء، أو لمن يزيد ذكاؤهم على المتوسط. نتيجة لذلك، يبدو الاضطراب بمنزلة فجوة بين المهارات المتوقعة المعتمدة على العمر والذكاء وبين الأداء الأكاديمي. تؤثر اضطرابات التعلم الشائعة على قدرات الطفل في القراءة أو في الكتابة التعبيرية أو الرياضيات أو المهارات غير اللفظية. قد يكون طفلك مصاباً باضطرابات التعلم إذا كان: 1 – لا يجيد مهارات القراءة أو التهجي أو الكتابة. 2 – لديه صعوبة فهم واتباع التعليمات. 3 – لديه مشكلة في تذكر شيء أخبرته إياه توّاً. 4 – لديه نقص التنسيق في المشي أو الرياضة أو المهارات، مثل الإمساك بقلم. 5 – يفقد الواجب المنزلي أو الكتب المدرسية أو الأشياء الأخرى، أو يضعها في غير موضعها بسهولة. 6 – لديه مشكلة في فهم مفهوم الوقت. 7 – يقاوم أداء الواجب المدرسي أو الأنشطة التي تتضمن القراءة أو الكتابة أو الرياضيات، أو لا يمكنه إتمام الواجبات المنزلية من دون مساعدة كبيرة بشكل مستمر. 8 ـ يتصرف بشكل سيئ، أو يظهر أسلوباً دفاعياً أو عدائياً أو ردود أفعال عاطفية مبالغاً فيها في المدرسة أو أثناء القيام بالأنشطة الأكاديمية، مثل عمل الواجب المنزلي أو القراءة. خيارات العلاج إذا كان طفلك لديه اضطرابات التعلم، فقد يُوصي طبيب الطفل أو المدرسة بما يلي: تقديم المزيد من المساعدة: بإمكان اختصاصي القراءة ومدرِّس الرياضيات أو غيرهما من الاختصاصيين المُدرَّبين تعليم طفلكَ تقنيات لتحسين مهاراته الأكاديمية والتنظيمية والدراسية. توفير برنامج تعليمي فردي للطلاب، الذين يستوفون معايير معيَّنة لاضطراب التعلُّم. التوصيات قد تتضمَّن حجرات الدراسة مزيداً من الوقت لإكمال الواجبات أو الاختبارات، أو الجلوس بالقرب من المعلم لتشجيع الانتباه، أو استخدام تطبيقات الكمبيوتر التي تدعم الكتابة، بما في ذلك مشاكل الرياضيات الأقل في الواجبات، أو توفير الكتب الصوتية لتكملة القراءة.
