مع إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ عالمياً، بالتزامن مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس «كورونا» داخل الصين، وامتداد المرض إلى دول أخرى، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً مفزعاً، بعدما عثرت الشرطة الصينية على شخص ميت على أحد الأرصفة، واشتبه في الفيروس. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن المواطن الصيني، كان يسير على الرصيف في أحد شوارع مدينة ووهان، التي تعد مسقط رأس فيروس كورونا الجديد، وفجأة سقط ميتا، وهو ما اعتبرته الصحيفة تطوراً للمرض يثير الفزع والرعب، ويشير إلى أن أزمة قوية تحيط بالعالم في المرحلة المقبلة. وقالت الصحيفة البريطانية، إن الرجل ذو الشعر الرمادي، مات مرتدياً قناعاً واقياً، أثناء سيره في أحد شوارع المدينة التي يقطنها 11 مليون نسمة، والتي تعد حالياً حجراً صحياً كبيراً، لافتة إلى أن الواقعة تزامنت مع إعلان الصين وصول عدد قتلى الفيروس إلى 213 شخصاً في البلاد، منهم 159 في ووهان وحدها. ولأن المرض أصبح ظاهرة عالمية، فرضت السلطات الصينية إغلاقًا غير مسبوق على مدينة ووهان، حيث أغلقت الطرقات خارج المدينة وحظرت الرحلات الجوية إليها، في محاولة لوقف انتشار الفيروس، الذي يبدو أنه لن يتوقف قريباً. ومع انتشار الجثث في الشوارع التي أصبحت أشبه بمدن الأشباح، تكتمل حالة الهلع العابرة للقارات التي انطلقت من المدينة لمختلف أنحاء العالم، في مشهد أشبه ما يكون بمشاهد أفلام «هوليود» عن الوباء المدمّر.. فتتحول إلى حقيقة مرعبة.
