جدد مدير إدارة الصحة العامة د ..فهد الغملاس التأكيد على أن الكويت تلتزم بالتبليغ والإعلان عن أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، مضيفا أن هذا الالتزام تفرضه معاهدات عالمية تم توقيعها مع منظمة الصحة العالمية، و«على هذا الأساس نقوم بتلافي الضبابية، وفي الوقت نفسه نحرص على الشفافية مع وسائل الاعلام في الكويت وخارجها والأهم مع منظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال إبلاغ العامة بالإحصائيات الرسمية بشكل يومي حيث تنشر الوزارة يوميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلكترونيا إحصائيات المرض عالميا.
وعن حالات الاشتباه، قال الغملاس خلال لقاء له على قناة العربية «إن تشابه أعراض مرض كورونا المستجد مع الإنفلونزا في هذا الموسم يجعل الاشتباه في الحالات أمر مفتوح وقابل للتعريف لأكثر من منطلق، وعن الاشتباه الحقيقي أكد ان المشتبه فيه بالإصابة هو الشخص الذي يكون لديه الأعراض ويكون قادما من منطقة موبوءة، وهو أيضا تعريف حركي قابل للتغير بشكل يومي حيث المنطقة الموبوءة هل هي فقط الصين والمناطق المجاورة من دول شرق آسيا؟! ولهذا إذا كان المريض قادما من هذه المناطق ويشكو من الأعراض خلال مدة حضانة المرض المحددة بـ 10 إلى 14 يوما فإنه يتم تطبيق الإجراءات الوقائية بالفحوصات الموجودة لدينا، ويتم تسلم النتائج مباشرة وهو ما يقطع الاشتباه.
وأضاف الغملاس: «نفخر بالنظام الصحي في الكويت، حيث كنا من السباقين في الاستعدادات لمواجهة فيروس كورونا وهو المرض الذي كان مقتصرا على مكان محدد وانتقاله من حيوان لإنسان، ولكن بمجرد ظهور الحالات وانتقاله من إنسان لإنسان آخر بدأت المؤشرات ترصد ان هناك حالة من الوباء الذي سينتشر «الفاشية» ولهذا قمنا بإجراء عدة اجتماعات على أعلى مستوى بوزارة الصحة نزولا إلى الطاقم الطبي، حيث تم التنسيق بين قطاعات الوزارة المختلفة، كما تم التنسيق بين قطاعات الصحة والقطاعات الأخرى المتعلقة مثل إدارة الطيران المدني ووزارتي الداخلية والدفاع وغيرها.
