رغم مرور أسبوع كامل على انطلاقة الفترة الدراسية الثانية وانتظام الطلبة، فإن بعض المدارس الحكومية والخاصة الأهلية لا تزال تعاني نقصاً في الكتب الدراسية في جميع المواد والمراحل بنسب متفاوتة. وعلمت القبس أن سبب النقص هو تأخر التعزيز المالي، وطول الدورة المستندية الخاصة بموافقات الجهات الرقابية، مما أدى إلى التأخير في طباعة الكتب بالمطابع المتعاقدة مع وزارة التربية. وكشفت مصادر مطلعة أن هناك نقصاً كذلك في السيارات الخاصة بتوزيع الكتب، وأن هناك 15 منها فقط لتغطية نحو ألف مدرسة، مؤكدة أن أولوية التوزيع للمدارس الحكومية ثم الخاصة العربية، وأن إدارة التوريدات تسعى الى استكمال جميع النواقص خلال الاسبوع المقبل. وتسبب نقص الكتب في شيوع حالة من التذمر والاستياء بين أولياء الأمور، الذين لا يعرفون شيئا عن تحصيل أبنائهم الدراسي بغياب الكتب.
