كان التنمر في الماضي يعد تجربة يجب أن يمر بها جميع الأطفال. ولكن في وقتنا الحالي أصبح التنمر مشكلة خطرة يمكنها التأثير في صحة الطفل البدنية وسلامته العاطفية وأدائه الأكاديمي. يُعد التنمر شكلاً من أشكال العدائية، الذي ينطوي على قيام شخص واحد أو أكثر بتهديد أو مضايقة أو إيذاء الضحية بشكل متكرر ومتعمد، نظرًا للاعتقاد بعدم قدرة الضحية على الدفاع عن النفس. أهداف التنمر 1 – الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي. 2 – الحجم المادي أو القوة. 3 – الإعاقات الجسدية. 4 – اضطراب التعلم. 5 – وضْع الأقليات من ناحية العرق أو الأصل أو الدين. 6 – التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية. أشكال التنمر 1 – التنمر البدني: يشمل هذا النوع من التنمر الضرب والعرقلة والركل، وكذا إتلاف ممتلكات الطفل. 2 – التنمر اللفظي: يتضمن التنمر اللفظي المضايقة والتنابذ بالألقاب والسخرية وإبداء تعليقات جنسية غير لائقة. 3 – التنمر النفسي أو الاجتماعي: يتضمن هذا النوع من التنمر نشر الإشاعات بشأن الطفل أو إحراجه علنًا أو استثناءه من المجموعة. 4 – التنمر الإلكتروني: تتضمن عملية التنمر عبر الإنترنت تهديد أو إيذاء الآخرين من خلال استخدام البريد الإلكتروني، أو مواقع الويب، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو الرسائل النصية أو مقاطع الفيديو والصور التي تتم مشاركتها إلكترونيًّا. تحدث مع طفلك عن إستراتيجيات مكافحته للتنمر والتي تشمل ما يلي: 1 – امشِ بعيدا وابتعد عن الموقف. 2 – أخبر من يتنمر بك بهدوء أن يتوقف إن كنت تشعر أن ذلك آمن. 3 – تحدث مع صديق عما حدث. 4 – تحدث مع شخص بالغ في المدرسة تثق به عما حدث. 5 – تجنب التواجد في الأماكن التي لا تشعر فيها أنك في مأمن. 6 – حاول قضاء الوقت مع الأصدقاء والبالغين حيث إنهم آمنون ويقدمون الدعم. 7 – شجع طفلك على أن يكون مدافعًا في معظم الأوقات، يشهد الأطفال على التنمر الواقع على طفل ما. لسوء الحظ، في بعض الحالات، قد يشجع المتفرجون التنمر أو ينضمون إليه أو لا يفعلون شيئًا حياله. قد يخاف المتفرجون من أن يصبحوا هدفًا للتنمر أو الانتقام. ومع ذلك فإن الدفاع عن شخص يتعرض للتنمر له نتائج إيجابية.
