سجل رجال قطاع الامن الجنائي انجازا مستحقا حينما تمكنوا من توقيف «البروفيسور المقنع» والذي استطاع خلال اسبوع واحد سرقة 11 محل صرافة موزعة في اماكن مختلفة مرتديا قناعا، وجرى ضبط المتهم خلال تنفيذه جريمته الثانية عشرة، وعثر داخل مركبته على القناع الذي استخدمه في الجرائم المرتكبة، وكذلك المفك الذي يستخدمه في كسر المحلات المستهدفة، هذا ورافق المتهم رجال المباحث إلى الأماكن التي استهدفها وشرح تفصيلا كيفية ارتكابه للجريمة.
واستنادا الى مصدر امني، فإن رجال الامن الجنائي وعقب تسجيل قضايا سرقات استهدفت جميعها محلات صرافة، قاموا بتشكيل فريق عمل، حيث قام الفريق وفي غضون الايام الماضية ببذل جهود مكثفة وتفريغ عدد من كاميرات المحلات التي صورت المتهم.
واضاف المصدر: استطاع رجال المباحث تحديد طريقة ارتكاب المتهم لجرائمه، وعمل عدة كمائن في مواقع مختلفة، وأسفر أحد هذه الكمائن عن ضبط المتهم متلبسا قبل تنفيذه جريمته الثانية عشرة خلال اسبوع واحد.
واضاف المصدر: بعد القبض على المتهم، وهو مواطن من ارباب السوابق وسبق ضبطه وهو يتعاطى ويحوز مادة الشبو، تم اقتياده الى مقر المباحث الجنائية واستصدار امر من النيابة العامة بتفتيش مسكنه وسيارته، حيث عثر في السيارة على الادوات المستخدمة في الجرائم المتنوعة.
واشار المصدر الى ان المتهم ادلى بشكل مفصل امام الامن الجنائي بجرائمه، حيث قال انه كان يقوم بمراقبة المحلات المستهدفة خلال الفترة الصباحية، وفي الساعات المتأخرة من الليل يتجه الى تلك المحلات، ويقوم كخطوة اولى بارتداء القناع حتى لا يكشف امره وايضا ارتداء قفازات، بحيث لا يعثر على اي بصمة له او يستدل عليه، ويبدأ اول مرحلة من مراحل السرقة بتعطيل اجهزة الانذار والكاميرات اذا امكن.
وكشف المتهم عن مفاجأة غريبة تمثلت في ارتكاب اكثر من جريمة سرقة لمحل صرافة في يوم واحد، مقدرا المسروقات بآلاف الدنانير، خاصة ان العديد من محلات الصرافة تقوم بوضع الاموال في خزائن صعبة الكسر، وقام بإنفاق المبالغ على المخدرات والسهرات الحمراء.
واكد المصدر ان قطاع الادلة الجنائية وبعد عرض المتهم عليه اكد انه هو ذات الشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة وصورته، كما ثبت ان آثارا وجدت في محلات الصرافة تعود له. وجار احالته الى النيابة العامة بعد توثيق اعترافاته وجرائمه.
وجدد المصدر الامني التأكد على ان رجال المباحث الجنائية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم تستهدف امن وامان البلاد.
