العون: “السلام” جمعت 52 شاحنة لإغاثة منكوبي سورية واليمن.. والحملة مستمرة حتى 22 الجاري
أعلن مدير عام جمعية السلام الخيرية د. نبيل العون أن أهل الكويت الخيرين يتوافدون يوميا استجابة لدعم الحملة وتقديم التبرعات العينية والغذائية لإغاثة إخواننا في سورية واليمن.
وقال العون في تصريح لـ«الأنباء»: ان الحملة بدأت في يوم 6/2 وستنتهي بإذن الله يوم 22/2، مشيرا الى ان الاقبال على التبرع من أهالي الخير كبير، حيث تم في اليوم الأول إكمال 12 شاحنة والشاحنة تستوعب حوالي 25 طنا من جميع ما تحتاجه الاسر من ملابس وبطانيات وتمور ومواد غذائية وغيرها، وفي اليوم الثاني 8 شاحنات، وفي اليوم الثالث اكتملت 6 شاحنات واليوم الرابع ايضا 6 شاحنات واليوم الخامس 11 شاحنة، ويكون مجمع الشاحنات التي اكتملت لليوم 52 شاحنة وباقي عشرة أيام، وأعضاء الجمعية والمتطوعون يعملون يوميا على قدم وساق على ملء الشاحنات بعد فرزها وترتيبها وتنظيمها.
ولفت الى أنه يتوقع ان يزيد العدد، حيث يوميا تأتي تبرعات، ورغم برودة الجو زاد الإقبال.
ونتوقع ان نتعدى الـ 150 شاحنة. واشار إلى ان 25 شاحنة متجهة الى سورية و27 شاحنة الى اليمن، وباقي عشرة ايام سيتضاعف خلالها العدد بمشيئة الله.
وأضاف ان الجمعية تشتري التمور والارز والمأكولات والملابس بأسعار رمزية خاصة للعمل الخيري.
ودعا العون اهل الكويت والمقيمين والعوائل الى المساهمة لكشف المعاناة عن أهل سورية واليمن، حيث الوضع هناك مأساوي، كما دعا المتطوعين والمتطوعات من أهل الكويت والمقيمين والجاليات الى ان يتطوعوا معهم للمساعدة في ملء الشاحنات، مشيرا الى ان الشاحنة الواحدة يستفيد منها اكثر من 6800 أسرة.
وعن موعد وصول الشاحنات، قال د.العون: بعد نهاية الحملة يوم 22/2 ستصل الشاحنات بإذن الله خلال 10 أيام ثم نبدأ بتوثيق التبرعات لجمعيتنا المعتمدة لدى وزارة خارجية الكويت في اليمن وسورية، واشكر سفير اليمن بالكويت علي منصور بن سفاح الذي سهل لنا الصعاب لكي تصل التبرعات إلى أهلها، كما نشكر سفير الكويت في تركيا غسان الزواوي لتعاونه الدائم في تسهيل وصول التبرعات وتسليمها لمستحقيها.
وعن خطتهم القادمة بعد الانتهاء من حملة سورية واليمن، قال ان هناك حملات ستبدأ في شهر مارس لقرغيزيا وطاجيكستان وبورما.