كالعادة، وتزامنا مع العطلات، يصبح آلاف المواطنين والمقيمين أشبه بالطير المسافر. واستعدادا لعطلة الأعياد الوطنية، وضعت الإدارة العامة للطيران المدني خطة لتسهيل حركة المسافرين في المطار بمبانيه الأربعة. توقع مراقب النقل الجوي لعمليات الطيران في الإدارة العامة للطيران المدني رائد الطاهر أن تسجل حركة المسافرين من 20 وحتى 29 فبراير الجاري نحو 500 ألف راكب. وأوضح في تصريح لـ القبس أن إجمالي عدد الرحلات يبلغ 3681 رحلة، منها 1841 مغادرة على متنها قرابة 258 ألف مسافر، فيما يبلغ عدد الرحلات القادمة 1840 رحلة على متنها 241 ألف مسافر. وأكد الطاهر أن دبي والدوحة والقاهرة استحوذت على أكثر الوجهات سفرا، حيث بلغ إجمالي المغادرين إلى دبي 67 ألف مسافر بنسبة 14 في المئة من إجمالي المسافرين، تلتها الدوحة بـ 50 ألف مسافر بنسبة 10 في المئة، فيما بلغ عدد المسافرين إلى القاهرة 36 ألف مسافر بنسبة 7 في المئة. وتابع «كما بلغ عدد المسافرين إلى جدة 26439 راكبا بنسبة 5 في المئة من إجمالي المسافرين، تلتها البحرين وإسطنبول والرياض وعمان ولندن». وبين أن مبنى المطار t1 سيستقبل 49 في المئة من حركة المسافرين القادمين والمغادرين، فيما تبلغ نسبة حركة المسافرين في مبنى t4 نسبة 32 في المئة، تلاه مبنى t5 بنسبة 15 في المئة، فيما بلغت 4 في المئة في مبنى t3. وقال الطاهر إن المنفذ الجوي مستعد دائما في كل الأعياد والمناسبات لاتخاذ إجراءات تهدف إلى تيسير الحركة في المطار وانسيابية المرور خلال فترة السفر. وأضاف الطاهر أن الإدارة اعتمدت خطة شاملة تستهدف تنظيم حركة المسافرين في المطار، إذ ستتم مضاعفة أعداد الموظفين عند البوابات وفي منطقة الترانزيت وصالات المغادرة والقادمين. وكان من اللافت تراجع اسطنبول إلى مرتبة متأخرة، حيث استحوذت على %4 فقط من حجوزات السفر، وسبقتها السعودية بـ %5. وأشار مواطنون إلى أن السعودية نجحت في الجذب السياحي إلى حد ما وبدأت باستقطاب آلاف الزوار من المنطقة والعالم بسبب تطبيق سياسة الانفتاح، وهو ما تأخرنا فيه طويلاً.
