مواطن ستيني يفقد كامل رصيده البنكي في 60 ثانية
60 ثانية فقط كانت فاصلة بين وجود 1800 دينار في رصيد مواطن وتصفير هذا الحساب، الـ 60 ثانية كانت كفيلة بأن يقوم أحد لصوص الحسابات البنكية عبر الهاتف بإقناع المواطن بأنه يجب عليه تحديث بياناته البنكية وإلا سوف يتم رفض العمل بالبطاقة، ليقوم المواطن والذي على ما يبدو أنه لا يتابع ما ينشر في وسائل الإعلام حول تكرار هذه القضية أو لم تصله تحذيرات البنك الذي يتعامل معه او لم يتابع التحذيرات التي تصدرها وزارة الداخلية عبر ادارة المباحث الالكترونية والتي تحذر مرارا وتكرارا من هؤلاء النصابين، وتؤكد انه لا يحق لأي جهة او موظف في اي بنك كان ان يطلع او يطلب الرقم السري لأي عميل بنكي.
وفي التفاصيل التي سردها مصدر امني فإن مواطنا في العقد السادس من عمره تقدم الى مخفر الرقة وقال: نحو العاشرة والنصف من صباح امس تلقيت اتصالا هاتفيا من شخص عرفه بأنه موظف في بنك محلي وأبلغه بطريقة مهذبة بأن إدارة البنك سبق وطلبت منه تحديث بياناته ولم يستجب وأنهم امام خيار واحد وهو فصل الخدمة عن الحساب البنكي ووقف العمل بالبطاقة.
وأضاف: ابلغت المتصل بأنه لم تصلني رسالة بهذا الخصوص، وطلبت منه امهالي حتى يوم الاحد، ولكنه قال لي بأنه سوف يساعدني إن قدمت له رقم حساب بطاقتي ومن ثم الرقم السري، وإذ به يفقدني كامل رصيدي.
هذا، وتم تسجيل قضية نصب واحتيال بتصنيف جنايات وإحالتها الى نيابة الاموال العامة، وإخطار ادارة الجرائم الإلكترونية وتقديم الرقم الذي استخدم في عملية النصب.