قد يظل الرذاذ الحامل لفيروس البرد والإنفلونزا معديا لبضع ساعات، ويعتمد هذا على مكان سقوطه. وتظل الفيروسات، بوجه عام، نشطة لفترة أطول على أسطح الحديد المقاوم للصدأ والبلاستيك والأسطح الصلبة المشابهة بالمقارنة بأسطح الأقمشة وأسطح المواد اللينة الأخرى. كما تحدد عوامل أخرى، مثل كمية الفيروسات المترسبة على السطح ودرجة حرارة البيئة ورطوبتها، طول مدة بقاء الفيروسات نشطة خارج الجسم. وتوضح أبحاث «مايو كلينك» أنه من المحتمل الإصابة بالإنفلونزا أو البرد بعد حمل جسم قد عطس أو سعل عليه الشخص المصاب منذ بضع دقائق. لكن الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، مثل التصافح بالأيدي أو استنشاق رذاذ السعال أو العطس، يمثل أكثر طرق انتشار هذه الفيروسات شيوعا. وتتمثل أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالعدوى الفيروسية في غسل يديك بصفة متكررة بالماء والصابون أو باستخدام معقم يعتمد على الكحول. كذلك، تجنب لمس أنفك وفمك وعينيك أو قضم أظافرك.
