قام وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح ووكيل الوزارة د.مصطفى رضا وعدد من قياديي الوزارة بجولة تفقدية على مطارات الكويت للاطمئنان على التجهيزات الصحية والعيادات والتأكد من جهوزيتها وتطبيقها لخطط الطوارئ وذلك تحسباً لأي طارئ.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د.عبدالله السند لـ «كونا» ان هذه الزيارات تأتي في إطار متابعة الخطط والاجراءات الاحترازية والوقائية التي وضعتها الوزارة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).
وأوضح السند أن الوزارة تقوم بالعديد من الاجراءات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين متمثلة بالعيادات وغرف الفحص وتجهيز عدد من سيارات الاسعاف إلى جانب البروتوكولات الوقائية التي تطبق على الحالات التي يشتبه بإصابتها بالفيروس.
وأشار الى وجود بروتوكلات أخرى مطبقة على جميع الركاب وليس فقط الحالات المشتبه باصابتها، مهيبا بالمواطنين والمقيمين ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية التي من شأنها ضمان سلامتهم.
يأتي ذلك في حين أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) إلى 26 حالة إثر تسجيل سبع إصابات جديدة.
وقالت الوزارة «ان الحالات الجديدة هي لمواطنين كويتيين مرتبطين بالسفر إلى إيران».
وأوضحت أن «جميع الحالات مستقرة وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)».
وأهابت بالمواطنين والمقيمين الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المتخصصة بغية الحفاظ على صحة الجميع.
بدوره، اعلن وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا عن شفافية الإجراءات الخاصة «بفيروس كورونا»، مشيرا الى انه بناء على تعليمات وزير الصحة د.باسل الصباح سيتم اجراء مؤتمر صحافي بشكل يومي الساعة 10 صباحا لتزويد الاعلام بآخر المستجدات بهدف تعزيز الشفافية.
وأعلنت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة والخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة د.بثينة المضف عن رصد 25 حالة مؤكدة واصابتهم بفيروس كورونا وتم تحويل هذه الحالات إلى المستشفى المخصص والمعد مع تلك الحالات ويخضعون حاليا للعلاج الطبي المتبع حسب البروتوكولات العالمية للتعامل مع هذه الحالات.
واضافت انه تم عزلهم حسب الإرشادات العالمية للتعامل مع تلك الحالات، مؤكدة ان جميعهم يتمتعون بصحة جيدة وهم الآن في طور الشفاء من الفيروس.
وبينت ان أي حالة يتم الاشتباه بها يتم اتباع الإجراءات من خلال أطباء الصحة الوقائية ويتم التعامل معاها ومتابعتها، مؤكدة ان المتابعة لا تقتصر على حالات الاشتباه فقط وإنما جميع الحالات حتى التي تم عزلها في الحجر الصحي أو في الحجر المنزلي ومتابعتهم وذويهم والتأكد من سلامتهم وصحتهم.
وفيما يتعلق بالحجر المنزلي، اكدت المضف انه تتم متابعتهم بشكل يومي وتزويدهم بالإرشادات التي يجب ان تتبع وكذلك عمل الفحوصات اللازمة لهم، ولفتت الى ان الحالة التي تم رصدها في مستوصف السالمية الغربي، بينت انها كانت من ضمن العائدين من إيران للكويت، مشيرة انه يتم تحويل مثل هذه الحالات حسب الإجراءات المتبعة وحسب التعليمات التي تصل لجميع الأطباء في المراكز الصحية والمستشفيات.
وأشارت المضف إلى ان جميع القادمين من الدول التي انتشر بها الفيروس تم وضعهم تحت المراقبة المنزلية وتحت الحجر الصحي وتتم متابعة حالاتهم بشكل مستمر ويومي وتقييم حالتهم، مؤكدة انه أيضا يتم متابعه جميع المخالطين لهم.
وحول تخصيص منتزه الخيران كحجر صحي، اوضحت ان هناك مواطنين في بعض الدول التي تشهد انتشار الفيروس وسيصلون إلى الكويت قريبا وسيتم التعامل مع تلك الحالات وفحصها حسب الإجراء المتبع، مؤكدة أن جميع المسافرين القادمين من الدول التي تصنف بأنها عالية الخطورة يتم حجرهم في المكان المخصص لذلك
