شهدت إحدى الساحات الترابية في حولي واقعة غريبة كان بطلها وافدا آسيويا ملقى على الأرض، ودفعت عددا من المارة الى الترقب والابتعاد عن الوافد خشية من إصابته بفيروس كورونا، وبعد وصول رجال الطوارئ الطبية حسموا أمرهم بعد فحص الآسيوي ليتبين أنه ليس مصابا بفيروس كورونا أو نوبة قلبية دفعته الى النوم تحت سيارة ليحمي جزءا من جسده من الأمطار المتساقطة في تلك الاثناء، وإنما حالته بسبب احتساء خمور أفقدته اتزانه. واستنادا الى مصدر أمني، فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا يفيد بوجود شخص ينام ثم يستيقظ داخل ساحة ترابية، وتضمن البلاغ أن هناك مخاوف من أن الوافد مصاب بمرض ربما يكون كورونا. وأضاف المصدر أن رجال الأمن سارعوا الى موقع البلاغ ليتبين أن المارة يرفضون الاقتراب من الوافد وسرعان ما حضرت سيارة إسعاف، وبعد الكشف الطبي على الوافد حسم رجال الطوارئ الطبية أمرهم من أن الوافد ليس مصابا بـ«كورونا» أو بأزمة قلبية وإنما الخمور أفقدته توازنه ليتم تسليمه الى رجال الأمن تمهيدا لنقله الى مخفر حولي كمرحلة أولى، على أن تختم مسيرة الوافد في الكويت عبر إبعاده الى موطنه.
