أكدت مصادر صحية لـ القبس أن عدد المواطنين الخاضعين للحجر الصحي حاليا يصل إلى نحو 700 مواطن ومواطنة. وقالت المصادر إن هناك نحو 499 في متنزه الخيران، مقابل 170 في فندق الكوت، ونحو 30 حالة في مستشفى جابر. وبينت المصادر أن أعداد المحجورين تتغير يوميا مع تواصل إجلاء المواطنين من الخارج. وعلى صعيد متصل، رغم تطمينات وزارة الصحة أمس بأن مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية آمن وكافٍ، مع طلب مخزون احتياطي من اتحاد مستوردي الأغذية؛ ليكون جاهزاً عند الحاجة، فإن إعلان الوزارة في الوقت عينه، تسجيل 10 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، بثَّ حالة من الإحباط لدى الناس، بعد انحسار تسجيل الإصابات في الأيام الثلاثة الأخيرة. وقالت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة د.بثينة المضف: إن الإصابات العشر المسجلة التي رفعت عدد المصابين في البلاد إلى 56 حالة هي لمواطنين قادمين من إيران. وفي سياق الإجراءات الاحترازية، كشفت مصادر مطلعة لـ القبس أن الحكومة طلبت شراء عدد من الأجهزة المتطوّرة لفحص «كورونا» من بعض الدول المتقدمة؛ كفرنسا واليابان، وستصل إلى البلاد خلال الفترة القريبة المقبلة، وهي تتميز بأنها تكشف الإصابة بالفيروس وغيره من الفيروسات في غضون 10 دقائق. ويستغرق ظهور نتيجة اختبار الفحص في الوقت الحالي، ووفق أجهزة الفحص الموجودة ما بين 5 و6 ساعات، ما يعني أن الأجهزة الجديدة ستوفّر الكثير من الوقت والجهد. في السياق، وعلى طريقة «رُبّ ضارة نافعة»، يبدو أن «كورونا» سيجبر الحكومة على تسريع تنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية، بعدما عطله الروتين والاستهتار، وفقاً لمصدر حكومي. فقد علمت القبس أن الحكومة أوعزت إلى جميع الوزارات بضرورة تفعيل الربط الإلكتروني وتقديم المعاملات «أونلاين»، وإنجازها إلكترونيا؛ لمنع ازدحام المراجعين في الكثير من القطاعات والدوائر الحكومية، وهو ما يشكّل خطراً لنشر العدوى . Volume 0% ووفق المصادر نفسها، فإن الحكومة شدّدت على توفير كل ما تحتاجه الوزارات من آليات ونظم وقواعد إلكترونية وأدوات، وتذليل العقبات أمام تعميم النظام الإلكتروني.
