تأكيداً لما نشرته «الراي»، على لسان مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، عن التحرك الفوري لأجهزة البلدية، تنفيذا لقرار وزارة الصحة في شأن منع تداول الشيشة في جميع المقاهي، إضافة لتشديد الرقابة على صالونات الحلاقة والمعاهد الصحية كافة ومدى التزامها باستخدام وسائل الوقاية الشخصية من القفازات، والكمامات، والمطهرات، والمعقمات، أعلنت بلدية الكويت عن بدء شن الحملات التفتيشية بشكل مكثف على جميع المقاهي لمنع تداول الأرجيلة «الشيشة»، وعلى صالونات الحلاقة، والمعاهد الصحية، للتأكد من التزامها بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي من شأنها المحافظة على الصحة العامة.
وكشف مصدر مسؤول في البلدية لـ«الراي» أن الإدارة العليا وجهت كل القطاعات والإدارات المعنية في أفرع المحافظات بشن الحملات التفتيشية 24 ساعة متواصلة من دون توقف، على أن تضم الفرق كلا من إدارة الرقابة والتدقيق، والطوارئ، والإعلانات، وإشغالات الطرق والنظافة، ويكون العمل بنظام النوبات، مشيرة إلى إشراك العنصر النسائي في عملية التفتيش المتعلقة بالصالونات النسائية، إضافة لتواجد ونزول كل المفتشين إلى الميدان. وأصدرت البلدية بياناً أكدت فيه أن الفرق التفتيشية ستقوم بواجبها من خلال تطبيق القانون بصرامة على المخالفين، خصوصاً بعد أن تلقت من وزارة الصحة ما يحث على ضرورة تشديد الرقابة على العاملين في صالونات الحلاقة الرجالية والنسائية، والنوادي الصحية والرياضية، والاجتماعية، إضافة إلى التنبيه على جميع المقاهي بمنع تداول الأرجيلة «الشيشة» في الوقت الراهن حتى إشعار آخر، وإلى حين تقييم الوضع الصحي في البلاد.
وأشارت إلى أنه تم تشكيل فريق لتغطية الجولات الميدانية بالتعاون والتنسيق مع أفرع البلدية في المحافظات تنفيذاً لقرار وزارة الصحة المشار إليه، مشددة على أصحاب الأنشطة المذكورة التعاون مع فرق البلدية، واستيعاب الهدف الذي استدعى تكثيف الجولات التفتيشية، وتشديد الرقابة، مؤكدة ثقتها بتكاتف الجميع لتحقيق المصلحة العامة.
وحضت البلدية العاملين في تلك الأنشطة (المواقع) على العمل على ضمان بيئة صحية جيدة، والالتزام بوسائل الوقاية الشخصية من استخدام القفازات، والكمامات، والمطهرات، والمعقمات، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين من خلال الوقاية، والتي تعتبر (خيرا من العلاج).
