عمال المقاهي بعد منع “الشيشة”: “رزقتنا” انطفأت!
إثر منع تقديم الشيشة أو الأرجيلة في المقاهي ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، خلت المقاهي من «المشيّشين»، ووقف العاملون بها ينشدون أي زبون، لينعش حصيلتهم التي أنهكها القرار، وجعل مصير أعمالهم في مهبّ الريح. وبعد أن كان عمال المقاهي، خصوصا المعنيين بتقديم الخدمات إلى مدخّني «الأرجيلة» يملأون جنبات المكان جيئة وذهابا، حاملين «الجمر» لتقديمه إلى أصحاب «الكيف»، لم يجدوا بُدّاً من الجلوس، واضعين أياديهم على الخدود، مفكرين في ما ستؤول إليه الامور، على المديين القريب والبعيد. ويمنّي الكثيرون من هؤلاء العاملين النفس بقرب أُفول نجم فيروس كورونا، لتعود المياه إلى مجاريها، وتنتعش أعمالهم ويعود زبائنهم، وتشتعل نيرانهم من جديد، إيذاناً باستمرارهم في العمل، بدلا من انتظار خبر إنهاء الأعمال بين فينة وأخرى، في ظل انقطاع مدخِّني «الشيشة» عن ارتياد المقاهي، والغد لناظره قريب!