موقع أخبار “كورونا”… “فزعة” شبابية رائعة
في تطبيق خلاق لمقولة «كل مواطن خفير»… دخل موقع «أخبار فيروس كورنا المستجد»، في مضمار سباق ملاحقة إشاعات «فيروس كورونا» من خلال مبادرة من المواطن عبدالله النصف ودعم من الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.
فبعد أن أضحى الفيروس خبر الساعة، وتصدرت المشهد أخبار، بعضها رسمي ومعتمد وبعضها الآخر إشاعات وتهويل، «فزع» النصف لمساندة الجهات الحكومية في التصدي للاشاعات واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، ذلك بإطلاق موقع إلكتروني معني بآخر المعلومات في شأن الفيروس في الكويت.
ويقوم الموقع بعرض إحصائيات لعدد الحالات المصابة بالفيروس والشافين منه، بالإضافة إلى أعدادهم في 3 محاجر الصحية.
وقال النصف المشارك في إنشاء الموقع، إن «الموقع تحت مظلة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، حيث ساهمت في البرمجة لإطلاق الموقع»، مشيراً إلى انه «يتم تحديث معلومات الموقع أولاً بأول من أجل معالجة الاشاعات عن طريق استقاء المعلومات والبيانات المتعلقة بمستجدات الفيروس عبر مصادرها الرسمية». وأضاف ان «المبادرة تهدف إلى توصيل المعلومات إلى شريحة أوسع من الرأي العام، وذلك من خلال تجميعها عبر المصادر الرسمية، لتسهيل عملية الاطلاع على المعلومات عبر موقع رسمي ومعتمد من الدولة بعيداً عن الأخبار غير الموثوقة».
وأكد النصف أهمية التركيز على نشر الحقائق الخاصة بالفيروس، مبينا أن الموقع صمم ليكون المرجع المعلوماتي للمواطنين والمقيمين، ويتضمن بيانات وأخبارا رسمية تم اعتمادها من مواقع وزارة الصحة، أو من خلال مؤتمرها الصحافي اليومي.
وعن الإقبال على الموقع، كشف النصف أنه «في أقل من 24 ساعة وصل عدد زوار الموقع إلى 20 ألف زائر»، مبينا أن «80 في المئة منهم من داخل الكويت والبقية من دول مجاورة مثل السعودية والإمارات ومصر»، متوقعا أن يصل عدد الزوار بنهاية يوم أمس إلى 150 ألف زائر.
وفي شأن الجهة المشرفة عن الموقع، قال النصف، إنه «سيتم تسليم الموقع إلى الجهات الرسمية المعنية لتقوم بتشغيله والاستفادة منه، سواء لوزارة الصحة أو مركز التواصل الحكومي»، مؤكداً أهمية المبادرات وتقديم شتى صور المساندة التي تحتاجها الجهات الحكومية، المعنية بمكافحة الفيروس، انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية المجتمعية والحس الوطني.