milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

“كورونا”… أعاد الحميميّة إلى العائلة الكويتيّة

0

مع الكثير والكثير من المساوئ التي جاء بها انتشار فيروس «كورونا» المستجد للكويت، وما تسبب به من حالة جمود تعليمي واقتصادي واجتماعي، فإن هناك إيجابية قد تبدو وحيدة انعكست على العائلة، حيث ساهم الفيروس في عودة الحميمية لها، واجتماع أفرادها، حتى أن قسماً كبيراً منهم تعرفوا على بعضهم من جديد.
فبعد سنوات من القطيعة، فرضتها مشاغل الحياة على الأسر، فضلاً عن متعة الخروج للمولات والأسواق والمقاهي، فرض الفيروس واقعاً جديداً بسبب المخاوف من «الطلعات»، فعادت الأسر إلى الاجتماع والجلوس لساعات طويلة، لا سيما بعد قرار مجلس الوزراء بإغلاق المسارح وصالات السينما التي كانت تشكل متنفساً للكثيرين.
ونشّطت الاحترازات واحتياطات من تفشي فيروس كورونا «الزوارة» بين الأسر والأقارب، وساهمت بمضاعفة ساعات الجلوس في البيت وتبادل الأحاديث بينهم، حتى قال أحدهم مازحا: «توني تعرفت على زوجتي طلعت خوش مرا» وقال آخر: «إخواني طلعوا خوش ناس».
وساهمت الإجراءات الاحترازية في توطيد العلاقات الأسرية، إذ أكد الدكتور فهيد العجمي أن «التقارب الأسري وتوطيد العلاقات الأسرية هي من مسؤولية الأب والأم بلا شك، وهما من يزرع هذا التقارب ويساهم في تمدد هذه العلاقات».
وعن مساهمة الأزمة في تقارب العلاقات الأسرية، أكد العجمي أنها «ساهمت في ذلك لو أخذنا طبيعة المجتمع العامل وكذلك الانشغال في العمل والدراسة، وأعتقد أن الازمة ساهمت بتوفير الوقت للاسرة خاصة بعد تعطيل الدراسة بفعل أزمة كورونا مما يساهم في التقارب الأسري بشكل أكبر».
وبشأن كيفية قضاء الأوقات مع الأسرة في هذا الوقت، رأى العجمي «ضرورة أن يكون تعامل الاسرة مع قرار إغلاق الأماكن العامة بشكل علمي وترفيهي ويراعي الجانب العمري للابن والابنة، بحيث ينمي مهارتهم ويعززها والحرص على عدم إعطاء حيز كبير من وقتهم للتكنولوجيا». ودعا إلى الحرص على إعلاء الروح الوطنية في النسيج المجتمعي من خلال الأسرة والحرص على اطلاع الابناء على نماذج من الأعمال الوطنية التطوعية، خلال هذه الفترة خاصة مع توافر العديد من النماذج المشرقة.
وأكد محمد ساري المطيري أهمية تعزيز النسيج العائلي في حياة الأبناء، خصوصاً في هذه الفترة التي يمتلك الأبوان فيها متسعاً من الوقت لتعزيز روح الأسرة الواحدة والتقرب من أبنائهما على مدار اليوم.
وأشار المطيري إلى أن التكنولوجيا والانشغال اليومي قد ألقيا بظلالهما على أفراد الأسرة، فلم تعد كما كانت من التماسك، بل أصبح تفككها إحدى الظواهر التي لا نستطيع أن نغمض أعيننا عنها، لذا فاليوم ثمة فرصة لخلق أجواء أسرية تعزز من الأواصر بينهم خصوصا مع إغلاق أماكن الترفيه، داعياً أولياء الأمور إلى وضع برامج يومية لأبنائهم سواء في خلق الأنشطة أو التعاون في المهام المنزلية وهو ما يعزز العلاقات بينهم ويشيع الألفة والمحبة في الأسرة بأكملها.
بدورها، قالت المواطنة منال الزيد إن «العلاقات القوية بين الأسرة أساسية في العادات والتقاليد الكويتية، إلا أن مشاغل الحياة مع تصاعد صعوبة الظروف المعيشية، أدت إلى التفكك الذي شهده المجتمع الكويتي في السنوات السابقة، لكن الأزمة رغم بشاعة كل ما فيها، إلا أنها نجحت في لم شمل العائلة من جديد لخوفهم من الخروج».
واتفق سعد الشمري بأن «أزمة كورونا ساهمت بشكل كبير في لم الشمل والألفة بين أفراد العائلة خاصة بعد إغلاق المسارح والسينما».
وبشأن إجراءاته الاحترازية وبرنامجه مع الأسرة، قال «احترمنا القرار، خاصة أنه يهدف للصالح العام والمحافظة على صحة الجميع»، مشيراً إلى أنه «من خلال قضاء معظم الوقت في المنزل أتيح لي متابعة التلفزيون مع الأسرة واللعب مع الأطفال وهذه تعتبر من النوادر».
وتطرق سلطان شاهر إلى جدوله اليومي بعد أزمة الفيروس، وما تبعها من إغلاق للأماكن العامة، مبينا أنه «بسبب إغلاق معظم أماكن الترفيه وخوف الناس من الخروج من المنازل أصبحت الزيارات مقتصرة على الأهل والأصدقاء المقربين»، لافتاً إلى أن ذلك يساهم في توطيد العلاقات والقرب من بعضهم البعض، إذ إن الأزمات تعزز من الأواصر والألفة بين الأسر.
واعتبر بدر الملا أن خيارات التنزة أصبحت محدودة، مشيرا إلى أن «الفيروس تسبب في خلق رعب لدى الجميع عند خروجهم من المنازل، وبعد إصدار قرار مجلس الوزراء بإغلاق كافة صالات السينما والمسارح وصالات الفنادق والأفراح مساء الاثنين، لم يبقَ أي مكان يمكن الخروج إليه، وأصبح الخيار الوحيد للأفراد هو الجلوس مع العائلة فقط».
في السياق نفسه، أكدت منيرة اللوغاني أنه بعد تعطيل المدارس حفاظاً على سلامة الأطفال، أتيحت الفرصة للأمهات والآباء للجلوس، ولقضاء وقت أطول مع أولادهم، ما ساهم في توطيد العلاقات الأسرية بينهم. واعتبر ناصر عبدالله أن أزمة كورونا أجبرت الناس على التلاحم والبقاء في منازلهم، مردفاً «عيالي كانوا ما يقعدون بالبيت ولا أشوفهم، والحين الأزمة خلتنا نجتمع».
ورأت حنان الشطي أن «المجتمعات تفككت في ظل التطور التكنولوجي الذي شهده العالم، وأصبح الناس يفضلون التواصل مع الغير عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، إلا أن أزمة كورونا عالج هذا التفكك بالخوف الذي ألزم الناس منازلهم، وجعلهم يفضلون التواصل فقط مع الأقارب الذين يضمنون نظافتهم والتزامهم بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس».

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn