بلغ عدد الإصابات بوباء «كورونا» حتى نهاية التاسع من مارس 114285 مصاباً حول العالم، بعدد وفيات 4009؛ أي ما نسبته %3.5، وقد شُفي من هذا الوباء 62841، ما نسبته 55%، ولا يزال %41.5 مصابين بالمرض، فأعداد من شُفوا من هذا المرض تجاوزت أعداد الذين ما زالوا مصابين به. سيتم تناول آخر الأرقام بالمرض لكل من الكويت، والصين أكثر بلد تأثرا بهذا الوباء، وكذلك أرقام الإصابات لبقية دول العالم. الكويت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الكويت سجلت في 24 فبراير 2020، وارتفع عدد الإصابات بعد ذلك إلى 45 إصابة مع نهاية شهر فبراير، وازداد في شهر مارس، حتى وصل في التاسع منه إلى 65 حالة. أي إن الإصابات ارتفعت بنسبة %44 منذ نهاية فبراير. والشيء الإيجابي في موضوع الكويت أن الحجر الصحي في الفنادق ومتنزه الخيران، وكذلك الحجر الصحي المنزلي، فعّال؛ ففي نهاية شهر فبراير كانت الكويت في المرتبة الأولى عربيا والعاشرة عالميا من حيث عدد الإصابات، والآن أصبحت في المركز الثاني عربيا، والسابع والعشرين عالميا. مصادر الإصابات بهذا الوباء جاءت من خارج حدود الكويت، حيث لم يصل إلى علمنا عن إصابة أشخاص داخل الكويت نتيجة اختلاطهم بآخرين مصابين. نسبة التعافي من المرض في الكويت %2 ونسبة الوفيات %0. الصين الأرقام الآتية من الصين إيجابية، وتشير إلى احتمال كبير لتجاوز عدد الإصابات فيها حد الذروة، يتبيّن ذلك من خلال عدد الإصابات الجديدة وكذلك عدد الوفيات، بمعنى آخر أن الوباء في الصين ربما أصبح تحت السيطرة. بلغ عدد الإصابات بــ «كورونا» في الصين 80739 إصابة، أي إن نصيب الصين العالمي من الإصابة بهذا الوباء %71 حتى الآن. وقد بلغ عدد الوفيات في الصين بهذا الوباء 3120 بنسبة %3.9 من جملة الإصابات، ووصل عدد المصابين الذين تعافوا من هذا الوباء 58749 بنسبة %73. أي إن معدل التعافي من هذا الوباء في الصين تجاوز المعدل العالمي. من المؤكد أن الإصابات في الصين انخفضت بهذا الوباء، فمنذ أسبوعين باتت أعداد الإصابات اليومية في حدود المئات، بعد أن كانت تتعدى 10 آلاف إصابة خلال بعض أيام شهر فبراير، وقد سُجِّل اعلى عدد من الإصابات في يوم واحد في الصين في 14 فبراير بــ 14840 إصابة. وكذلك، انخفض عدد الوفيات اليومية بسبب هذا الوباء، حيث تراوحت بين عشرين وثلاثين حالة وفاة يوميا في الأيام الأخيرة، وقد كان عدد الوفيات 22 حالة وفاة في التاسع من مارس، بعد أن كانت الوفيات تتعدى مئة حالة في اليوم في كثير من أيام شهر فبراير، وقد سجل يوم 13 فبراير 242 حالة وفاة، والذي يعتبر إلى حد الآن الرقم القياسي العالمي للوفاة بسبب وباء «كورونا» في يوم واحد. بقية دول العالم الوباء يتنامى في معظم دول العالم، ومن الصعب تحديد إسقاطاته المستقبلية، لأنه ما زال في بداياته. عدد الإصابات في تزايد، خاصة في إيطاليا ثاني أكثر دولة من حيث عدد الإصابات وعدد الوفيات وكوريا الجنوبية ثالث دولة في عدد الإصابات والرابعة في عدد الوفيات، كذلك إيران رابع دولة في عدد الإصابات والثالثة في عدد الوفيات. والغريب أن سفينة دايموند برنسيس Diamond Princess Cruise أتت في المركز الثامن في عدد الإصابات بـــ 676 إصابة من جملة 3711 راكبا كانوا عليها، أي إن نسبة الإصابات فيها %18، وقد بلغ عدد وفياتها 6، حيث كانت هذه السفينة في رحلة سياحية لمدة 14 يوماً قبل ان تتوقّف في مدينة يوكوهاما في اليابان في فبراير الماضي. Volume 0% بلغ عدد الإصابات في العالم خارج حدود الصين 33546 إصابة حتى الآن، ووفيات 899. وقد كانت نسبة الوفيات متفاوتة وفق الدول، فقد كانت اعلى نسبة وفيات في إيطاليا %5 كما يتضح من الجدول المرفق وتأتي ثانيا أميركا بنسبة %3.6 وثالثا إيران واليابان بنسبة 3.3%. ويلاحظ أن نسبة الوفيات تقل عن %1 في كوريا الجنوبية وألمانيا، وسويسرا.
