“شيشة” على الشواطئ بدل المقاهي!
بعد أن أغلقت المقاهي أبوابها في وجه محبي «الشيشة»، بناء على قرارات الجهات المعنية التي حظرت هذا النوع من التدخين، وجد «المشيّشون» حلاً باللجوء إلى بعض الشواطئ، حيث رصدت عدسة الزميل بسام زيدان عدداً من رواد أحد الشواطئ، وقد اصطحبوا «الشيش» معهم أثناء جلوسهم ليلاً برفقة أسرهم في هذا الفضاء المفتوح. إلى ذلك، حذرت الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان (كان) من أن تدخين «الشيشة» يعتبر من مسببات السرطان الرئيسية، لاسيما سرطان الرأس والرقبة والرئة والمثانة والرحم. وقالت الحملة في بيان لها امس، إن «الشيشة» أصبحت الآن في ضوء انتشار مرض كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر خطورة على صحة الإنسان، حيث إنها مصدر لنقل الفيروسات، وذلك لأن بعض المقاهي لا تغير الأنبوب بعد استخدامه، وقد ثبت أن الأنبوب ليس وحده الوسيط لنقل العدوى من شخص لآخر، بل إن لمس الأيدي للشيشة يسهم في انتقال الفيروسات، وكذلك ماء «المعسل» قد ينقل العدوى بعد قيام شخص مصاب بالنفث فيه، فبالتالي تغيير القطعة الخارجية التي تسمى «المبسم» لا تكفي لحماتيك من انتقال الفيروس.