وضعت طيران الجزيرة كامل أسطولها المكوّن من 14 طائرة وأطقمها تحت تصرّف الحكومة لاستخدامها في أي مجال يمكّنها من خدمة الكويت وأهلها في عمليات عودة المواطنين والطلبة إلى أرض الوطن ونقل البضائع والمواد والأدوات الطبية التي تحتاج لها البلاد في هذه الظروف.
ويأتي ذلك استمراراً للمساندة التي طالما التزمت الشركة بتوفيرها في مثل هذه الأوقات الصعبة وغيرها من الأزمات من منطلق واجبها الوطني ودعماً للجهود التي تقوم بها الحكومة.
وأعلنت الشركة أنها «تقوم حالياً بالتعاون مع الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الصحة بتشييد مرفق طبي متكامل ومتخصّص تابع لمبنى ركاب الجزيرة (T5) في مطار الكويت الدولي، وذلك للكشف عن جميع الركاب القادمين إلى الكويت وفحصهم لفيروس كورونا قبل دخولهم صالة القادمين في المبنى، حيث سيكون المرفق جاهزاً للعمل حال إعلان الحكومة استئناف حركة السفر في مطار الكويت الدولي».
وأعفت «طيران الجزيرة» المسافرين من احتساب رسوم التغيير أو الإلغاء على الحجوزات بين 7 مارس و30 أبريل.
