ذكرت مصادر صحية لـ«الراي» أن الضغط على مختبرات وزارة الصحة سينخفض بنسبة نحو 90 في المئة، مع بدء العمل مطلع الأسبوع المقبل بأجهزة الفحص السريع لفيروس «كورونا» المستجد، والتي ستصل كميات كبيرة منها تقدر بـ400 ألف جهاز إلى البلاد . وأوضحت المصادر لـ«الراي» أن «الجهاز يمكنه تحديد سلبية أو إيجابية العينة ومدى حمل صاحبها للأجسام المضادة للفيروس في غضون 10 إلى 15 دقيقة، وأن الحالات الإيجابية ستحتاج فحصاً تأكيدياً آخر، عبر أخذ مسحة وإرسالها إلى مختبرات الصحة العامة، انطلاقاً من حرص الوزارة على توخي أقصى درجات الدقة، فيما لن تكون الحالات السلبية بحاجة لإرسال عيناتها إلى المختبرات، إلا إذا تبيّن وجود أعراض عليها لاحقاً خلال فترة الحجر».
