لكل قاعدة شواذ، وتصرف بعض المخالفين والمتجاوزين على القانون لا يمكن تعميمه على الجميع، لاسيما أن هناك من التزم بقرار الحكومة في شأن إغلاق الصالونات الرجالية، والبعض انتهز الفرصة وأقام نشاطه وفتح صالونه المخالف تحت الدرج في بنايات منطقة جليب الشيوخ، ووضع على السلالم كرسيه المكسور وموس حلاقته ومقصه وفرشاة الشعر الصدئه، لتعكس المرآة قبح هذا المنظر، وما يحمله من مخالفة صريحة لقوانين الدولة.
هذا المخالف لم يفر هارباً من عدسة «الراي» بل بادلها الابتسامة وأكمل عمله من دون مبالاة، فمن المؤكد أن صحة المواطن والمقيم بالنسبة له ليس لها قيمة تذكر، فالقيمة بالنسبة له ربح مادي لا أكثر، يأتي به بأي طريقة كانت، سواء كانت تحت الدرج… أو على الأسطح.
